ساركوزي يحسم موقفه لصالح ماكرون.. "وحده يمكنه التحرك"
حسم الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، موقفه، مقررا التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لإيمانويل ماكرون.
واعتبر ساركوزي في تبرير موقفه بالانحياز لماكرون، على حساب مارين لوبان، في الشوط الثاني من السباق نحو الرئاسة، أن الرئيس المنتهية ولايته، "في الأوضاع الراهنة، الوحيد الذي يمكنه التحرك".
وفي دعم آخر لماكرون، قرر رئيس الوزراء الاشتراكي السابق ليونيل جوسبان إعطاء صوته للرئيس المنتهية ولايته، من أجل "استبعاد" المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان.
وحلّ إيمانويل ماكرون أولا في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد بحصوله على 27,85 % من الأصوات فيما جاءت لوبان في المركز الثاني بنسبة 23,15 % من الأصوات. وسيتواجه المرشحان في الدورة الثانية في 24 أبريل/نيسان الجاري.
وفي منشور على فيسبوك، برر نيكولا ساركوزي اختياره بـ"التزام أوروبي واضح لا لبس فيه" لإيمانويل ماكرون، معتبرا أن الأخير "لديه الخبرة اللازمة لمواجهة أزمة دولية خطرة أكثر تعقيدا من أي وقت مضى" في خضم الحرب في أوكرانيا.
وقبل الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، لم يدعم الرئيس السابق المرشحة اليمينية فاليري بيكريس، ما أثار استياء حزب "الجمهوريين" الذي أسسه.
وحصلت بيكريس على 4,78% فقط من الأصوات في الدورة الأولى، وهي هزيمة تاريخية للحزب الجمهوري اليميني.
وأعلنت بيكريس من جهتها نيّتها التصويت "بضمير" مرتاح لإيمانويل ماكرون ضد مارين لوبن التي سيقود "مشروعها"، على حد قولها، "البلاد إلى الفتنة والعجز والإفلاس".
وحل المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون في المركز الثالث بنسبة 21,95 % من الأصوات ودعا ناخبيه إلى "عدم إعطاء صوت واحد" للوبان.
أما المرشحون اليساريون الآخرون الذين خسروا في الجولة الأولى، يانيك جادو والاشتراكية آن إيدالجو والشيوعي فابيان روسيل، فدعوا جميعهم الفرنسيين إلى التصويت ضد اليمين المتطرف.
aXA6IDE4LjE4OC4xODMuMjEg جزيرة ام اند امز