فرنسا تحث مجلس الأمن للرد على استخدام أسلحة كيماوية بسوريا
فرنسا تقول إن مجلس الأمن الدولي ينبغي أن يرد على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا
قالت فرنسا، الثلاثاء، إن مجلس الأمن الدولي ينبغي أن يرد على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا بإصدار قرار يعاقب المسؤولين عن هذه الهجمات المتكررة.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نُشر أمس الاثنين، إن القوات الحكومية السورية استخدمت أسلحة كيماوية في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب أثناء معارك لاستعادة السيطرة على المدينة أواخر العام الماضي.
وتضيف هذه النتائج إلى أدلة متزايدة على استخدام أسلحة كيماوية محظورة في الحرب الأهلية السورية التي اندلعت قبل 6 أعوام، وقد تعزز دعوات من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لفرض عقوبات على مسؤولين سوريين.
وعلى الرغم من عدم تأكيد التقرير فإن متحدثا باسم وزارة الخارجية الفرنسية قال في إفادة يومية إن الاتهامات "شديدة الخطورة".
وأضاف: "الأمر متروك لمجلس الأمن للتحرك"، مبينا أن فرنسا تواصل النقاش مع شركائها في مجلس الأمن لصدور قرار يعاقب المسؤولين عن هذه الهجمات.
وقال: "استخدام أسلحة الدمار الشامل يعد جريمة حرب وتهديدا للسلام. والإفلات من العقوبة ليس خيارا".