فرنسا تحذر من تفشي كورونا في أول أسبوعين من أبريل
رئيس الوزراء إدوار فيليب يقول: "لن أسمح لأحد بالقول أنه حصل تأخير في اتّخاذ القرار المتعلّق بفرض العزل التام لاحتواء فيروس كورونا"
حذر رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، السبت، من أن الوضع الصحي بسبب فيروس كورونا المستجد سيكون أصعب في النصف الأول من أبريل/نيسان المقبل، نافيا حدوث تأخير في فرض العزل التام.
وقال فيليب خلال مؤتمر صحفي: "إن الأزمة تتجاوز فرنسا، وأصبحت عالمية، والأيام الـ15 من أبريل، ستكون أصعب من الأسبوعين الماضيين خاصة مع تفشي فيروس كورونا".
وردا على انتقادات التي طالت تنظيم الانتخابات البلدية، أضاف رئيس الوزراء الفرنسي: "لن أسمح لأحد أن يقول إنه حصل تأخير في اتّخاذ القرار المتعلّق بفرض العزل".
وتابع: "في الوقت الذي اتّخذنا فيه قرار العزل التام، كان هناك أقل من ثمانية آلاف إصابة، وأقل من مئتي وفاة".
والجمعة، مددت الحكومة الفرنسية فترة العزل التام 15 يوما، في إطار جهود السيطرة على تفشي فيروس كورونا.
وقال رئيس الوزراء في كلمة من القصر الرئاسي: إن الحكومة قررت تمديد الإغلاق الساري بسبب فيروس كورونا لمدة أسبوعين حتى 15 أبريل/نيسان.
وأضاف: "بعد هذه الأيام العشرة الأولى من الإغلاق من الواضح أننا فقط في بداية الموجة التي يمثلها هذا الوباء، لقد غمر شرق فرنسا، والآن يصل إلى منطقة باريس وشمال فرنسا".
قال المدير العام للصحة الفرنسي، جيروم سالومون، إن هناك 15732 مريضاً في المستشفيات بينهم 3787 في أقسام الإنعاش، ما يعني نقل 412 شخصاً إلى المستشفيات خلال يوم واحد.
وسجلت فرنسا 3809 إصابات جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ما يرفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 32964 حالة.