انتهاء حالة الطوارئ رسميا في فرنسا
حالة الطوارئ فرضت بعد هجمات منسقة شنها إرهابيون في أنحاء متفرقة من باريس وراح ضحيتها 130 شخصا
انتهت في فرنسا رسميا حالة الطوارئ بعد عامين من هجمات منسقة شنها إرهابيون في أنحاء متفرقة من باريس وراح ضحيتها 130 شخصا.
ومن المقرر أن يحل قانون أمني جديد محل الطوارئ لكن منتقدين يقولون إنه يقوض الحريات المدنية.
ويمنح قانون مكافحة الإرهاب الجديد الذي يدخل حيز التنفيذ الأربعاء الشرطة سلطات موسعة لتفتيش الممتلكات والتنصت الإلكتروني وإغلاق المساجد أو غيرها من الأماكن التي يشتبه بأنها تبث الكراهية.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أثناء زيارة قصيرة لأفراد شرطة يحرسون برج إيفل في باريس: "يخشى البعض أن يتراجع الحذر مع انتهاء حالة الطوارئ لكن العكس هو الصحيح".
وأضاف أن "مستوى التهديد مرتفع في كل مكان بالعالم"، في إشارة لهجوم نيويورك الثلاثاء الذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص دهستهم شاحنة.
ويحول التشريع الجديد بعض الإجراءات المنصوص عليها بموجب حالة الطوارئ إلى قانون ولكن مع بعض التعديلات.
وحذر سياسيون محافظون من أن القواعد الجديدة ليست كافية بينما تخشى جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان وأنصار اليسار سوء سلوك الشرطة.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش قبل تصديق البرلمان على التشريع الشهر الماضي "أصبحت فرنسا تدمن حالة الطوارئ لدرجة أنها تدخل العديد من هذه الإجراءات التعسفية في القانون العادي".