قبل مباراة فرنسا وتونس.. ماذا يفعل الديوك ضد العرب في كأس العالم؟
رغم أن منتخب فرنسا من أعرق المنتخبات في تاريخ كأس العالم، وصاحب أول هدف بالبطولة، فإن حامل اللقب لم يلعب كثيرا ضد المنتخبات العربية في البطولة.
وتستعد فرنسا لمواجهة منتخب تونس في ختام دور المجموعات لكأس العالم 2022 في قطر (الأربعاء) لحساب المجموعة الرابعة.
وتتصدر فرنسا ترتيب المجموعة الرابعة بـ6 نقاط، وضمنت أولى بطاقات التأهل لثمن النهائي قبل جولة من النهاية، بينما تحتل تونس المركز الرابع بنقطة وحيدة لكن رغم ذلك لديها فرصة في التأهل.
وتأمل تونس أن يريح ديدييه ديشامب مدرب الديوك نجومه في لقاء الجولة الأخيرة بعد ضمان التأهل للدور الثاني، مما قد يتيح لنسور قرطاج التفكير في تحقيق مفاجأة.
ماذا فعلت فرنسا ضد المنتخبات العربية في كأس العالم؟
ستكون مواجهة تونس هي الأولى لفرنسا ضد منتخبات عرب أفريقيا في كأس العالم، حيث واجهت من قبل المنتخبات العربية الآسيوية مرتين وفازت فيهما.
وسجلت فرنسا 8 أهداف في شباك المنتخبات العربية بواقع 4 في كل مواجهة، وتلقت هدفاً وحيداً وقع عليه عبدالله البلوشي لاعب الكويت.
وجاءت مواجهة فرنسا الأولى مع المنتخبات العربية أمام الكويت في 21 يونيو/ حزيران 1982، ضمن المجموعة الرابعة، حيث دخل رفاق ميشيل بلاتيني المباراة كالأسود الجريحة للخسارة 1-3 أمام إنجلترا في الجولة الأولى.
وسجل بيرنارد جينجيني وبلاتيني وديديه سيكيس وماكسيم بوسيس رباعية الديوك، بينما سجل عبدالله البلوشي للمنتخب الكويتي.
وشهدت المباراة واقعة شهيرة تمثلت في إلغاء الحكم السوفييتي ميروسلاف ستوبار هدفا لفرنسا لآلان جرييس بعدما توقف اللاعبون فجأة عن اللعب بحجة الاستماع لصافرة اتضح فيما بعد أنها من المدرجات.
ودخل الشيخ فهد الأحمد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم حينها للحديث مع الحكم الذي قام بإلغاء الهدف.
طرد زيدان في 1998
المرة الثانية والأخيرة التي التقى فيها منتخب الديوك مع فريق عربي في كأس العالم كانت ضد المنتخب السعودي يوم 18 يونيو/حزيران 1998.
وسحق الديوك المنتخب العربي برباعية، وقع عليها تييري هنري "هدفين" وديفيد تريزيجيه وبكسنت ليزارازو في ثاني جولات دور المجموعات للمونديال الذي استضافته فرنسا على أرضها.
المباراة شهدت طرد أسطورة كرة القدم الفرنسية والعالمية زين الدين زيدان لاعتدائه على فؤاد أنور نجم المنتخب السعودي قبل 19 دقيقة من النهاية، وقبله محمد الخليوي لاعب الأخضر.
وتسببت تلك المباراة في خروج الأخضر من الدور الأول لكأس العالم لأول مرة في تاريخه، بعدما كان قد نجح خلال مشاركته الأولى في العبور لثمن النهائي.