صحف الإمارات.. متحف اللوفر نداء سلام ورسالة محبة من أبوظبي للعالم
صحف الإمارات تؤكد في افتتاحياتها أن افتتاح متحف اللوفر أبوظبي نداء سلام ورسالة محبة.
أكدت صحف الإمارات، الصادرة صباح اليوم الخميس، في افتتاحياتها أن افتتاح متحف اللوفر أبوظبي أمس نداء سلام ورسالة محبة من أبوظبي الى العالم كله حيث التقى الشرق والغرب في لحظة تاريخية امتزج فيها فكر العرب بفكر العالم في أبوظبي قلب العروبة النابض، وليكون العالم شاهدا كيف تقوي الأمم الراقية كالإمارات دعائم المعرفة والحوار وتعزز أعمدته وترفد قيمه الواجبة.
وتحت عنوان " قبة النور " قالت صحيفة الاتحاد: إن الإمارات أطلقت عبر قيادتها الحكيمة خلال الافتتاح التاريخي لمتحف اللوفر أبوظبي نداء سلام ورسالة محبة إلى العالم كله، وقالت كلمتها مدوية : نحن قادرون على صنع الأمل لشعوب المنطقة والتسامح والتعايش رسالتنا إلى العالم.
وأضافت: ستبقى الإمارات نموذجا عالميا رائدا يستخدم لغة الحوار السلمي والتواصل مع الآخر.. القيادة الحكيمة تقول: تجمعنا الآن قبة جديدة تقول للعالم: إننا يمكن أن نتحاور ونلتقي ونتجاور ونتقارب.. إنها قبة النور التي تضيء المنطقة كلها انطلاقا من الإمارات.. قبة النور التي ستهزم أصحاب الفكر الظلامي الذين يريدون أن يعيدوا منطقتنا إلى عصور الجهل والتخلف.
وقالت الاتحاد: إن هذا المعنى السامي والعظيم أكده أيضا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال خلال افتتاح متحف اللوفر أبوظبي: إن الإمارات نقطة مضيئة في المنطقة ومن خلال هذا المكان حيث متحف اللوفر.. ومن هذا البلد الذي يحمل رسالة السلام والتسامح والتعايش يمكننا جميعا أن نهزم قوى الظلام والتطرف.
من جهتها وتحت عنوان "حديث اللوفر أبوظبي" قالت صحيفة الخليج إنه في لحظة تاريخية شاهدة وشاهقة وممتدة اتجهت أنظار العالم إلى أبوظبي الفكرة والمشروع والأنموذج لتشهد المستقبل وقد احتشد في الحاضر: لوفر أبوظبي يفتتح رسميا بحضور قيادات الإمارات والوطن العربي والعالم، وبحضور نخب وطلائع عالمية من أربعة أطراف الأرض، فمستقبل الكوكب يؤسس من جديد هنا في صميم المكان البهي الأكثر جمالا واختلافا في أبوظبي قلب دولة الإمارات وفي دولة الإمارات قلب الوطن العربي.
وأضافت: هكذا تستأنف الإمارات حضارة العرب وهكذا يمتزج فكر العرب بفكر العالم من دون أن ينصهر أو يضيع شخصيته، فخريطة طريق هذا الوطن العزيز الذي وهو اليوم قلب العروبة النابض مرسومة منذ التأسيس ومنذ ما قبل التأسيس على يد الزعيم الرمز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.. وقالت ان خط زايد الخير بعصاه على رمل الإمارات مستقبل الإمارات: هنا مدرسة وهناك مستشفى.. هنا جامعة وهناك مدينة حديثة.. هنا وهناك حديقة وسوق ومصنع ومعنى ومبنى.. هنا وهناك متحف حياة للإصرار والاستمرار.. هنا وهناك تاريخ.
وأكدت أنه في عهد القائد الفذ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تأكد النهج وترسّخ : دولة الإمارات العربية المتحدة تحلق عاليا وبعيدا بجناحي التنمية الاقتصادية والتنمية الثقافية.
وقالت حديث لوفر أبوظبي وما أدراك حيث اختصار المعمار العالمي الأحدث والأكثر إبهارا من الناحيتين الوظيفية والجمالية، وحيث التاريخ يستدعي التاريخ وحيث ذاكرة المستقبل تسرد ضوءها قطرة قطرة وهمسة همسة.. حديث لوفر أبوظبي حديث الحكاية إذ تختصر مجد الوطن وعزة الوطن والأمة نحو إمارات الحضارة والثقافة، والأخوة والصداقة والمحبة وإمارات الانسجام اللافت بين الحاكم والمحكوم فلا مسافة إلا مسافة العمل؛ معا بكل جد وإخلاص وإتقان لتحقيق دولة الإمارات الفكرة والمشروع والأنموذج.
وأضافت: وفي المشهد محمد بن راشد ومحمد بن زايد يعملان ويعملان ويعملان يتوجهان وطنيا وعربيا وكونيا وهاجسهما حياة أفضل وإنسان أفضل، ولقد قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمبادرات رائدة كان من شأنها وضع دولة الإمارات في طريق السبق والتفرد بامتياز؛ حتى أصبحت تنتج الطاقة الإيجابية كما تنتج الطاقة التقليدية والطاقة المتجددة.
وخلصت الخليج إلى القول: وما افتتاح لوفر أبوظبي أمس حيث التقى الشرق والغرب في لحظة تاريخية شاهقة سامقة ممتدة تشهد على حضارة سابقة ونهضة لاحقة إلا أحد تجليات لا تكاد تحصر..إنه حديث أبوظبي والإمارات وإنه حديث لوفر أبوظبي وما أدراك.
وتحت عنوان " هدية الإمارات للعالم " قالت صحيفة الوطن إن افتتاح متحف اللوفر أبوظبي يؤكد اهتمام الإمارات وقيادتها الرشيدة بالفنون والإبداع، الذي ينقي النفس ويترجم قوة الإرادة الإماراتية الماضية في الانفتاح على العالم، مُحمّلَة بنوايا الخير والتسامح لتنتج جسورا حضارية جعلتها شريكة بكل قوة في واحد من أعرق وأجمل متاحف العالم، وما يحويه من كنوز والذي واكبه اهتمام عالمي قل نظيره.
وأضافت أن المتحف يحمل رسائل متعددة ودليل قوة السلام والترابط بين الحضارات، ومعجزة فنية لا سابق لها جعلت العالم برمته على موعد مع رؤية معجزته الثامنة؛ منذ اكتمال الفكرة قبل قرابة عقد من الزمان ويرى تحول الحلم إلى واقع وإكمال الإنجاز أمام عينيه ليكون العالم شاهداً كيف تقوي الأمم الراقية كالإمارات دعائم المعرفة والحوار، وتعزز أعمدته وترفد قيمه الواجبة وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقوله بمناسبة افتتاح هذا المعلم الفريد في تاريخ البشرية "صرح حضاري عالمي إضافة معرفية جديدة يمثلها لوفر أبوظبي بما يجمع تحت سقفه من تراث إنساني متعدد الثقافات".
وقالت صحيفة الوطن: أن تحتضن أجمل ما أنتجته البشرية من حضارات تاريخية وأروع ما أبدعته أنامل فنانيها في متحف هو الأول من نوعه في العالم العربي إنجاز هائل، وأن تسخر هذا الصرح العالمي ليكون منارة للسلام ورسالة محبة تحمل الدعوة للتكاتف البشري والانفتاح وتلاقح الثقافات هو هدف نبيل؛ بينت الأيام أن الإمارات انطلاقا من مكانتها العالمية وعظم توجهها وواجبها من الدول القليلة عالميا القادرة على إتمام مثل هذا الإنجاز الهائل، وهي تتفرد بقدرتها بين دول المنطقة والشرق الأوسط، فالوطن الذي بات يرسخ ريادته بين أرقى دول العالم ويتقدم على الكثير منها بات صانعا للحضارة بما يواكب العصر وما يستشرف مستقبل البشرية بكل آمالها وتحدياتها، وضرورة أن يتم التعاون لتحقيق الأهداف الكبرى والعالم في مطلع الألفية الثالثة.
وأضافت: من هنا كانت الإمارات تعمل لتعزيز الأخلاقيات والانفتاح والتقريب بين مختلف شعوب الأرض على اختلاف ثقافاتها وعاداتها، ومن هنا كانت الإنسانية عنوانا لكل ما أكدته الإمارات وحملها لراية الخير وما يعنيه ذلك ثم كان الارتقاء بالفن واحتضان أجمل ما ابدعه الإنسان على مر العصور؛ لتكون الإمارات منارة متجددة تغذي مدارك الإنسان وتمكنه من الارتقاء بكل ما يوسع بوابة الانفتاح، ولاشك أن التعاون مع فرنسا بوابة جديدة تفتح بين الغرب عبر باريس عاصمة الفنون وبين الإمارات درة المشرق وعاصمتها أبوظبي تاج الإنسانية.
وأكدت "الوطن" في الختام أن الإمارات اليوم تهدي العالم رافد محبة ومعلماً ثقافياً يدعو إلى الفخر وتقدم للبشرية إنجازا جديدا لتعم المحبة والسلام بين أمم الأرض .. مبروك للعالم هدية الإمارات بكل ما تجسده من مفاهيم وقيم ودعوات للتقارب.
من جهة ثانية قالت صحيفة البيان تحت عنوان " اجتماع حكومة التنمية والمعرفة " أن تعقد حكومة المستقبل أول اجتماع لها وسط ملايين الكتب في معرض الشارقة للكتاب، فهو أمر على الرغم من أنه غير مسبوق الحدوث في العالم لكنه له مدلولاته ومعانيه التي يمكن استيعابها فقط في دولة مثل دولة الإمارات التي تولي حكومتها اهتماما غير عادي للعلم وللمعرفة والثقافة، دولة تسير فيها عملية البناء والتنمية الاقتصادية جنبا إلى جنب مع عملية بناء الإنسان والعقول.
وأضافت: وهو ما أكده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بقوله: "القراءة في الإمارات مستمرة والتنمية في الإمارات مستمرة هذه رسالتنا اليوم من المعرض ولا تنمية بدون كتاب ولا قوة لنا بلا معرفة".
وقالت: إنها دولة الإمارات صاحبة الإنجازات والمبادرات العملاقة التي وضعتها على قمم الترتيب العالمي في العديد من مجالات الاقتصاد والتنمية المستدامة، وفي مجالات التنمية الاجتماعية والبيئية والإنسانية وهي الدولة التي نشأت منذ تأسيسها على مبدأ "الإنسان أولا"، حيث يسير فيها بناء الإنسان جنبا إلى جنب مع بناء العمران والاقتصاد، ومن هنا جاءت المبادرات العملاقة التي تهتم ببناء العقول والتي أخذت فيها دولة الإمارات مركز الريادة على المستوى العربي من المحيط إلى الخليج مثل مبادرات "تحدي القراءة" و"تحدي الترجمة" و"مليون مبرمج عربي" وغيرها من المبادرات التي ينفق عليها الملايين لتخدم الملايين من أبناء أمتنا العربية.