الفرص تخرج من رحم الأزمات، هكذا تترجم قصة أغنى امرأة في العالم وهي فرانسوا بيتنكور مايرز، التي جعلت من التنمر فرصة.
وفرانسوا هي حفيدة مؤسس شركة لوريال الفرنسية العالمية المعروفة في مجال مستحضرات التجميل، وتبلغ من العمر الآن 70 عاما.
ووفق مؤشر مليارديرات الوكالة الأمريكية، بفضل ما روثته فرانسوا، أصبحت لديها الآن ثروة تقدر بـ88 مليار دولار، وذلك يرجع في الغالب إلى حصتها في شركة لرويال التي تعادل الثلث من قيمة اسهم الشركة.
من هي أغنى امرأة في العالم فرانسوا بيتنكور مايرز؟
ولدت فرانسوا بيتنكور مايرز في 10 يوليو/تموز 1953 في نويي سور سين بفرنسا، هي الابنة الوحيدة لسيدة الأعمال الملياردير ليليان بيتنكور والسياسي الفرنسي أندريه بيتنكور.
فرانسواز هي أيضا حفيدة مؤسس شركة لوريال يوجين شويلر، الذي صاغ محلول صبغ الشعر في عام 1907 ، وباعه لمصففي الشعر الباريسيين وتم تسجيله لاحقا كشركة لوريال.
وعلى عكس والدتها ووالدها، كانت فرانسوا تميل بشكل اكبر للحياة الهادئة، بعيدا عن الحفلات الفخمة.
وكان ذلك بوادر لدخول فرانسوا في علاقة صادمة مع والدتها، منذ أن كانت فرانسوا لا تزال في سن المراهقة، وصل لدرجة تنمر والدتها على وزنها وأسلوب فهمها وبرودة مشاعرها، ما عزز من الفجوة في العلاقة بين الأم والابنة، لتصبح أغنى سيدة في العالم.