سباق الأثرياء.. هذه هي أغلى المقتنيات على كوكب الأرض
يشترك البشر في نفس "الاحتياجات الأساسية" للحياة باختلاف قدراتهم الشرائية.. لكن ما يتباهى الأثرياء باقتنائه لا بد وألا يكون أساسيا للحياة.
لكن المثير للسخرية هو المبالغة في أسعار هذه الأشياء غير الأساسية.. ليصبح اقتناؤها مع الوقت سباقا بين الأثرياء وهدفا لهم وربما يعتبره البعض ضمن "الاحتياجات الأساسية".
وألقى تقرير نشره موقع "سكوب هووب" الضوء على أغلى مقتنيات في العالم.. فما هي؟
يخت هيستوري سوبريم
يأتي في المرتبة الأولى يخت هيستوري سوبريم والذي تبلغ قيمته حوالي 4.5 مليار دولار.
واليخت مطلي بحوالي 100 ألف كيلوغرام من الذهب والبلاتين، ويشمل أيضا التماثيل وكؤوس النبيذ المصنوعة من الماس عيار 18 قيراطًا. وظهرت بعض التقارير عام 2011 التي تشير إلى أن هذا اليخت قد يكون غير حقيقي نظرا للمبالغة في محتوياته الثمينة، ومع ذلك، تم رصد هذا اليخت لاحقا في عام 2014.
منزل أنتيليا
وجاء في المركز الثاني منزل أنتيليا الذي تبلغ قيمته حوالي مليار دولار. وتم تصميم هذا المنزل الضخم المكون من 34 طابقًا، المملوك للملياردير الهندي موكيش أمباني، والمبنى يحسب أنه قادر على تحمل زلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر. ويحتوي على 3 مهابط لطائرات الهليكوبتر بالإضافة إلى مساحة لوقوف السيارات تتسع لحوالي 160 سيارة.
فيلا ليوبولد
وجاء في المركز الثالث فيلا ليوبولدا بقيمة 750 مليون دولار والتي بنيت على شاطئ الريفييرا الفرنسية، وهي ثالث أغلى منزل على هذا الكوكب، والتي كانت أيضًا بمثابة مستشفى للحرب العالمية الثانية. وتمتد الفيلا على مساحة 50 فدانًا تقريبًا، بما في ذلك 11 غرفة نوم و14 حمامًا ومهبط للطائرات ومطبخ خارجي و12 حمام سباحة.
لوحة "لاعبو الورق"
وجاء في المركز الرابع لوحة "كارد بلايرز" (لاعبو الورق) والتي تبلغ قيمتها حوالي 260 مليون دولار. و"لاعبو الورق" هي مجموعة من اللوحات الزيتية من فترة ما بعد الانطباعية، رسمها الفنان الفرنسي بول سيزان. انتهت في بداية العقد التاسع من القرن التاسع عشر.
تختلف اللوحات بالحجم وبعدد اللاعبين المرسومين. جسدت الشخصيات في اللوحات مزارعين محليين، بعضهم كان يعمل في مزرعة عائلة سيزان، ذا غاس دي بوفان. يُصوَّر كل مشهد باعتباره من المشاهد الهادئة التي تحتوي على تركيز عالٍ، إذ ينظر الرجال إلى أوراقهم بدلًا من النظر لبعضهم.
لوحة صبي الغليون
وجاءت في المركز الخامس لوحة صبي وغليون "جارسون لا بيب" واللوحة التي رسمها العبقري بابلو بيكاسو عام 1905. والرسم الزيتي على قماش، وتصور اللوحة صبيًا باريسيًا يرتدي ملابس زرقاء وعلى رأسه باقة من الورد ويمسك بيده اليسرى غليوناً.
وقد اشتهرت اللوحة في مزاد عام 2004 بمبلغ 104 ملايين دولار، وهو سعر يعتبره الكثير من النقاد الفنين غير متوافق مع الجدارة الفنية الفعلية.
فيراري جي تي أو موديل 1963
وحلت سادسا سيارة فيراري جي تي آو التي يبلغ سعرها حوالي 52 مليون دولار وتم إنتاجها عام 1963. والسيارة تم شراؤها من قبل مشتر مجهول وهناك زيادة بنسبة 50% في السعر منذ بيع آخر سيارة من هذا الطراز مقابل 35 مليون دولار.
الماسة الوردية المثالية
وجاءت في المركز السابع الماسة الوردية المثالية والتي تبلغ قيمتها حوالي 23 مليون دولار وتم بيع هذه الماسة الوردية المثالية التي يبلغ وزنها 14 قيراطًا عام 2010 في مزاد علني بهونغ كونغ، لتصبح بذلك أغلى المجوهرات التي بيعت في آسيا.
سوار النمر الماسي
وحل ثامنا سوار النمر الماسي والذي يبلغ سعره 12.4 مليون دولار. ويعد السوار قطعة المجوهرات التي بدأت الرومانسية بين إدوارد الثامن وواليس سيمبسون، هي أغلى سوار على هذا الكوكب.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMzMg
جزيرة ام اند امز