آيفون 13 مجانا.. 3 شركات تتنافس لمنح الهاتف هدية: إليك الطريقة
كشفت أبل، الثلاثاء، النقاب عن سلسلة هواتفها الجديدة آيفون 13، وما هي إلا دقائق حتى اندلعت الحرب بين 3 شركات لمنح الهواتف هدية للجمهور.
ووفق وكالة "بلومبرج" الأمريكية، تسعى 3 شركات اتصالات في الولايات المتحدة إلى جذب الجمهور عبر عروض منح هواتف آيفون الجديدة للعملاء مجانا مقابل الاشتراك في خدماتها لفترة محددة.
وتفرض بعض الشركات بنودا معينة، مقابل منح الهواتف مجانا، مثل إعادة الهواتف القديمة من أبل.
آيفون 13 مجانا
وبدأت شركة AT&T الأمريكية للاتصالات أمس، الإعلان عن هداياها مبكرا حيث أعلنت تقديم هاتف iPhone 13 Pro الجديد مجانًا للعملاء الجدد والحاليين المؤهلين لعملية الاستبدال، في صفقة تصل قيمتها إلى 1000 دولار.
وتقدم شركتا T-Mobile US Inc وVerizon Communications Inc عروضا مشابهة.
ووفق رويترز، فإن هذه العروض من الشركات اللاسلكية تشجع على شراء الأجهزة الجديدة مقابل إعادة القديمة، وتوفر حوافز قبيل موسم عطلات نهاية العام.
وكانت حروب أسعار الباقات هي الجبهة الرئيسية في المنافسة بين شركات الاتصالات لكنها تلاشت مع الزمن، واستبدلت بخصومات الهواتف والهدايا.
وكانت AT&T هي الأكثر شراسة في هذه الحرب، مع عرض دائم لمنح هواتف مجانية أو مخفضة للغاية لجميع عملائها على باقات غير محدودة.
ومع جميع شركات الاتصالات الثلاثة، يلتزم المشتركون الذين يسجلون الدخول للصفقات برسوم شهرية للهواتف وائتمانًا تعويضًا.
وتكلف سعة التخزين الإضافية تكلفة إضافية، وفقًا لصفحة أسعار Apple التي تسرد جميع العروض الترويجية للشركات الثلاثة.
ويبدأ سعر جهاز iPhone 13 Pro للبيع بالتجزئة من 999 دولارًا ، وهي تكلفة ترغب AT&T في استيعابها أكثر من غيرها لدعم نمو المشتركين.
وقد أصبحت هذه أولوية قصوى للناقل منذ أن قررت التخلي عن عمليات الترفيه في WarnerMedia والعودة إلى جذورها كشركة هاتف تركز على خدمات النطاق العريض والخدمات اللاسلكية.
وكان للهدايا تأثير مباشر على نمو عدد المشتركين. في الربع الأخير، حيث أصبحت AT&T أكبر الرابحين في عدد مشتركي الهواتف المحمولة، وأضافت 789 ألف عميل في الربع الثاني، متجاوزة 627 ألف عميل التي حققتها شركة T-Mobile الرائدة في النمو.
وحققت شركة Verizon الناقل اللاسلكي رقم 1 في الولايات المتحدة، أقل المكاسب.
أجهزة جديدة
وبالأمس، طرحت أبل ونسخة جديدة مصغرة من جهازها اللوحي (آيباد)، موسعة بذلك نطاق اتصالها بشبكات الجيل الخامس وعارضة رقائق أسرع وكاميرات أزهى صورة وأكثر دقة دون زيادة سعر الهاتف.
ولم تعلن الشركة، التي تتخذ من كوبرتينو بولاية كاليفورنيا مقرا لها، عن أي ميزات أو منتجات رائجة، لكن المحللين يتوقعون أن العملاء المتمسكين بالطرز القديمة مثل آيفون تن سيكونون متحمسين لشراء ذلك الطراز الأحدث عبر حوافز.
وسيكون آيفون 13 مزودا بشريحة جديدة تسمى (إيه15 بيونيك)، والتي ستعمل على تشغيل ميزات جديدة مثل ترجمة النصوص تلقائيا. ويتمتع الهاتف أيضا بشاشة أفضل وبطارية أطول عمرا ووضع سينمائي لتغيير التركيز تلقائيا خلال تسجيل المقاطع المصورة.
وقالت أبل إن ذلك الطراز الجديد سيحتوي على هوائيات الجيل الخامس ورقائق لاسلكية لسرعات أكبر وسيأتي في خمسة ألوان.
أسعار آيفون 13
يبدأ سعر آيفون 13 من 699 دولارا، أما آيفون 13 برو فسيبدأ من 999 دولارا فيما يبدأ سعر برو ماكس من 1099 دولارا. وستطرح الطرز الثلاثة اعتبارا من 24 سبتمبر/أيلول.
ولم تتغير الأسعار عن العام الماضي، لكن بعض الشركات المشاركة مثل إيه.تي اند تي ستعرض الأجهزة بدون مقابل إذا أعاد الزبائن الأجهزة السابقة واشتركوا في نظام للتقسيط.
وقالت كايان درانس، وهي مديرة تسويق في شركة أبل آيفون "لا يزال المنافسون يحاولون اللحاق برقائقنا - ليس فقط منذ العام الماضي، ولكن حتى منذ عامين".
وآيفون هو أهم منتج لشركة أبل، لكنها أطلقت شبكة من الخدمات ومنتجات أخرى يُنظر إليها على أنها تجعل الزبائن رهن نظام يستمتعون به وسيجدون تركه مكلفا.
ومن هذه المنتجات ساعة أبل الذكية، التي ستتميز النسخة السابعة منها بشاشة أكبر وشحن أسرع. وستتاح بسعر يبدأ من 399 دولارا هذا الخريف.
آيباد محدًث
وعمدت الشركة أيضا إلى تحديث (آيباد ميني) الخاص بها عبر توصيله بشبكات الجيل الخامس ومعاودة تصميمه بما يجعله يبدو مثل طرازي آيباد إير وبرو المتطورين. وحدثت أبل أيضا جهازها اللوحي الأساسي (آيباد)، فأضافت له كاميرا جديدة لتسهيل العمل والتعلم من المنزل. ويبدأ سعر طراز آيباد الأساسي من 329 دولارا وميني من 499 دولارا. وسيطرح كلاهما لأسبوع المقبل.
وقال بوب أودونيل، رئيس تكناليسيز ريسيرش لاستشارات التكنولوجيا وأبحاث السوق، إن الجهاز اللوحي الصغير كان أكثر ما أثار الإعجاب من المنتجات التي أعلنت عنها أبل اليوم، إذ يمكن أن يجذب العملاء الذين يريدون جهازا مزودا بتكنولوجيا الجيل الخامس ويمكنه التعامل مع تطبيقات أكثر قوة من الهاتف.
وأضاف "لا أعتقد أنه يحل محل أي جهاز آخر، مثلما رأينا أبل تحاول وضع بعض أجهزة آيباد الأكبر حجما كبديل للكمبيوتر الشخصي".
وتراجعت أسهم شركة أبل بنسبة 1.2% وهو تراجع أكبر من الهبوط الأقل حدة في الأسواق الأوسع.
aXA6IDMuMTQ1LjY0LjI0NSA= جزيرة ام اند امز