مرشح فرنسي لرئاسة البعثة السياسية الأممية بالسودان
سبق أن قدمت السودان طلبا رسميا لمجلس الأمن الدولي لسحب رسالة واستبدالها بأخرى تتعلق بطلب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إنشاء بعثة سياسية.
قالت مصادر سودانية لـ"العين الإخبارية"، السبت، إن باريس رشحت الفرنسي جان كرستوفر بليارد، لرئاسة البعثة السياسية الأممية تحت البند السادس .
وكانت "العين الإخبارية" إشارات الي وجود مشاورات داخل أروقة الحكومة الانتقالية بالسودان، من أجل التوافق على تعيين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان السابق نيكولاس هيسوم، رئيسا للبعثة.
وأضافت المصادر أن مجلس الأمن والدفاع السوداني، رحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن إنشاء بعثة سياسية تحت البند السادس، لدعم مفاوضات السلام وإنفاذ الوثيقة الدستورية لمدة 12 شهرا، كما أعلن أيضاً ترحيبه بتمديد عمل بعثة حفظ السلام في دارفور "يوناميد" حتى نهاية ديسمبر المقبل.
وقال عضو مجلس السيادة السوداني حسن شيخ إدريس قاضي، عقب اجتماع مجلس الدفاع برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إن القرارات جاءت استجابة لطلب من حكومة السودان للأمين العام الامم المتحدة أنطونيو جوتيرس في فبراير الماضي.
وأوضح أن مجلس الأمن والدفاع السوداني، أكد أن هذه القرارات ستسهم في دعم استقرار الفترة الإنتقالية وعودة الخرطوم للأسرة الدولية، مع التأكيد الوارد في القرارين على حفظ الحقوق الوطنية الكاملة.
وقال قاضي إن مجلس الأمن والدفاع، أبدى بعض التحفظات على القرارين، وأكد على الاستمرار في العمل المشترك مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقى والأصدقاء والشركاء.
والأربعاء الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، قرارين نصّ أحدهما على تشكيل بعثة سياسية في الخرطوم، تكون مهمتها دعم المرحلة الانتقالية بالسودان، بينما القرار الثاني يمدد بعثة يوناميد في إقليم دارفور لنهاية العام على الأقل.
وسبق أن قدمت السودان طلبا رسميا لمجلس الأمن الدولي، لسحب رسالة واستبدالها بأخرى تتعلق بطلب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إنشاء بعثة سياسية تحت البند السادس لدعم مفاوضات السلام وإنقاذ الوثيقة الدستورية.
يشار إلى أن مجلس الأمن والدفاع في السودان، يختص بإعداد سياسات في مجال تخصصه واتخاذ وإصدار القرارات الملزمة، ويترأسه رئيس المجلس السيادي ويضم في عضويته رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل والمالية والتخطيط الاقتصادي.