أولمبياد باريس تضيف ربع نقطة مئوية إلى النمو الاقتصادي في فرنسا
توقع البنك المركزي الفرنسي، اليوم الجمعة، أن ينمو الاقتصاد 0.35% على الأقل في الربع الثالث من العام الجاري بفضل دفعة مؤقتة من النشاط الاقتصادي المرتبط بدورة الألعاب الأولمبية.
وتوقع البنك أن يتراوح معدل النمو في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو بين 0.1% و0.2% مع نهاية الربع الحالي مقارنة بالربع الثاني من العام الجاري، حينما نما 0.3% على أساس فصلي.
ومن المتوقع أن تضيف دورة الألعاب الأولمبية ربع نقطة مئوية إلى معدل النمو بفضل زيادة مؤقتة في نشاط الفنادق والمطاعم وغيرها من القطاعات التي تقدم خدمات مرتبطة بالمنافسات.
وذكرت شركة بطاقات الدفع فيزا في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن بياناتها أظهرت أن الشركات الصغيرة في باريس سجلت زيادة 26% في المبيعات لحاملي البطاقات في عطلة نهاية الأسبوع الأول وحده من دورة الألعاب الأولمبية، مقارنة بالعام الماضي.
واستند البنك المركزي في تقديراته إلى نتائج مسح شهري لثقة الشركات شمل 8500 شركة.
ومطلع يوليو/تموز، حذر وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير من خطر "أزمة مالية" و"تراجع اقتصادي"، يطرحه "المعطى السياسي الجديد" في فرنسا الناجم عن انتخابات تشريعية لم تنبثق عنها أي غالبية.
وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، أطلق الاتحاد الأوروبي رسميا إجراءات العجز العام المفرط، مستهدفا 7 دول أعضاء منها فرنسا، جاء ذلك في سابقة منذ تعليق قواعد الموازنة عام 2020 مع أزمة فيروس كورونا.
العام الماضي تجاوزت هذه البلدان حد العجز العام المحدد بنسبة 3% من إجمالي الناتج المحلي بموجب ميثاق الاستقرار، الذي يحدد أيضا الدين بنسبة 60% من إجمالي الناتج المحلي.
وعلى هذه الدول اتخاذ تدابير تصحيحية لاحترام قواعد الموازنة مستقبلاً تحت طائلة العقوبات المالية.
وتم تعليق هذه القواعد بعد عام 2020 بسبب الأزمة الاقتصادية المرتبطة بجائحة كوفيد ثم الحرب في أوكرانيا، وتم تصحيحها وإعادة تفعيلها هذا العام.
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg
جزيرة ام اند امز