إعادة افتتاح كنيسة فرنسية بعد شهرين على ذبح كاهنها
بعد شهرين على ذبح كاهن داخل كنيسته في فرنسا، يتجمع أبناء الرعية الأحد لحضور مراسم إعادة الافتتاح الرسمي للكنيسة.
بعد شهرين على ذبح كاهن داخل كنيسته في سانت اتيان دو روفريه في فرنسا، في نهاية يوليو/تموز الماضي، يتجمع أبناء الرعية الأحد لحضور مراسم إعادة الافتتاح الرسمي للكنيسة.
وكان عادل كرميش وعبدالملك بوتي جان، وكلاهما في الـ19 من العمر احتجزا 5 أشخاص رهائن داخل الكنيسة وقتلا الكاهن جاك هاميل (85 عاماً) خلال القداس قبل أن تقتلهما عناصر الشرطة، في عملية تبناها تنظيم داعش.
وقالت مافالدا بايس، البالغة من العمر 81 عاماً، "لقد كان كاهناً جيداً.. كنت أذهب دوماً لرؤيته ولم يرفض المساعدة يوماً".
وقال محمد الكرابلة، ممثل المسجد المحلي في مراسم الافتتاح، "سيكون هذا اليوم يوماً أخوياً، وآمل أن جميع السكان المحليين سيحضرون.. أكانوا مؤمنين أم لا".
وتعرف الشابان اللذان ارتكبا الاعتداء على بعضهما قبل أيام من الجريمة عبر خدمة الرسائل تليغرام.
وأعادت عملية ذبح هاميل أجواء الرعب إلى فرنسا بعد أقل من أسبوعين على اعتداء نيس (86 قتيلاً) في 14 يوليو.