إنفوجراف.. "حكماء المسلمين" يدين الهجوم على كنيسة بفرنسا
مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يدين بشدة محاولة احتجاز رهائن ومقتل قس في كنيسة بشمال فرنسا.
أعرب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن إدانته الشديدة؛ لمحاولة احتجاز رهائن من بينهم راهبتان وقس وعددٌ من المصلين، داخل كنيسة شمال فرنسا، صباح اليوم الثلاثاء، الأمر الذي أسفر عن مقتل كاهن على يد المهاجمين.
ويؤكد مجلس حكماء المسلمين، رفضه الشديد استهداف دور العبادة، وقتل وترويع الآمنين، وسفك دماء الأبرياء، يقول الله تعالى في كتابه الحكيم "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".
ويشدد المجلس على أنَّ من يقفون وراء هذا الحادث الإجرامي لا تعرف قلوبهم الرحمة، مشددًا على أن مثل هذه الأعمال الآثمة تتنافى مع كل الشرائع السماوية والأعراف والتقاليد الإنسانية.
ومجلس حكماء المسلمين إذ يعرب عن إدانته لهذا الحادث الإرهابي؛ فإنه يعرب عن تضامنه مع الجمهورية الفرنسية في مواجهة العنف والإرهاب، داعيًا إلى ضرورة العمل على تطبيق إستراتيجية واضحة لنشر السلام العالمي والقضاء على العنف والإرهاب، وترسيخ قيم السلم والتعايش المشترك.