خيبة أمل فرنسية بشأن مفاوضات "نووي إيران"
علقت فرنسا، الثلاثاء، على مفاوضات فيينا بشأن نووي إيران والتي أسدل الستار على جولتها السابعة الأسبوع الماضي، معربة عن خيبة أملها.
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان، إن المقترحات التي تقدّمت بها إيران في محادثات فيينا الأسبوع الماضي بهدف إعادة إحياء اتفاق عام 2015 بشأن برنامجها النووي غير كافية.
وأضاف البيان، قائلا: "لا تشكّل المقترحات التي تقدّمت بها إيران الأسبوع الماضي أساسا معقولا يتوافق مع هدف الإبرام السريع لاتفاق مع مراعاة مصالح جميع الأطراف".
وأعربت فرنسا عن "خيبة أمل" حيال فشل المحادثات في تحقيق تقدم.
والأسبوع الماضي، أعلنت روسيا انتهاء أول اجتماع للمفاوضات بين إيران والقوى الدولية في فيينا، معربة عن تفاؤلها بأجواء الحوار بين الأطراف.
وقال مبعوث روسيا إلى محادثات إيران النووية ميخائيل أوليانوف، إن أول اجتماع انتهى في فيينا وإنه بدأ "بنجاح إلى حد بعيد".
من جانبها، قالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن هدف واشنطن هو عودة إيران للالتزام الكامل بالاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015.
بدوره، قال مسؤول الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، الذي ينسق محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني إنه يشعر بالتفاؤل بعد المباحثات الأولى في فيينا مع المفاوضين الإيرانيين الجدد، الذين قال إنهم أظهروا رغبة في المشاركة بجدية.
وأضاف إنريكي مورا للصحفيين أن إيران متمسكة بمطلبها الخاص برفع كل العقوبات، لكنه أردف أنه برغم الإحساس بالأهمية، فليس هناك جدول زمني محدد للعملية.
في السياق ذاته، أعرب علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين عن تفاؤله بعد الاجتماعات الأولى للمحادثات النووية في فيينا.
وانطلقت في وقت سابق، الجولة السابعة لمفاوضات فيينا بشأن نووي إيران بحضور الأطراف الدولية والمراقبين.
وتوقفت المفاوضات النووية عند الجولة السادسة في 20 يونيو/حزيران الماضي بطلب من إيران، فيما يترقب المجتمع الدولي الجولة الجديدة، وسط مخاوف من قرب طهران امتلاك سلاح نووي.
وكان من المفترض أن يقيد اتفاق 2015 بشكل جذري برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها لكن الولايات المتحدة انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض العقوبات، متهمة طهران بالسعي لامتلاك أسلحة ذرية تحت ستار برنامج نووي مدني.
مؤخرا، أكدت بريطانيا وإسرائيل، في مقال مشترك لوزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد بصحيفة تليجراف، أنهما ستعملان معا لمنع تحول إيران إلى قوة نووية.