اتهامات للشرطة الفرنسية باستعمال القوة مع "مهاجري كاليه"
منظمتان فرنسيتان اتهمتا الشرطة باللجوء للقوة المفرطة مع المهاجرين ومنع جماعات مساعدات من توزيع وجبات في منطقة كاليه
اتهمت منظمتان فرنسيتان الشرطة، الخميس، باللجوء للقوة المفرطة مع المهاجرين ومنع جماعات مساعدات من توزيع وجبات في منطقة كاليه التي عاد إليها نحو 400 شخص بعد إزالة مخيم "الغابة" العام الماضي.
وقال فابيان سودري، قائد الشرطة بالمنطقة، إن أجهزة الأمن احترمت القانون.
وأضاف أنه "في بلد يحترم سيادة القانون يمكن لكل الناس التقدم بشكوى قضائية وطلب تحقيق يجريه المفتش العام للشرطة، لم تقدم أي شكاوى قضائية في هذه المرحلة تتعلق بلجوء الشرطة للعنف مع المهاجرين"
ويتجه مهاجرون يفرون من الفقر والحرب في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا إلى كاليه على أمل العبور إلى بريطانيا بالقفز على ظهور شاحنات وقطارات أو حتى السير في النفق تحت القنال الإنجليزي.
وعاد مئات من المهاجرين واللاجئين إلى بلدة كاليه الساحلية رغم إزالة السلطات مخيم "الغابة" الذي أقام فيه الآلاف أواخر العام الماضي.
وقالت لوسي فارفي الموظفة بجمعية يوتوبيا 56 المحلية للمساعدات، إن "في الأيام الماضية وخلال الصباح أتت قوات الأمن لطرد المهاجرين. رشوا حقائب نومهم بالغاز حتى تصبح غير قابلة للاستخدام.. وثقبوا أوعية المياه الخاصة بهم أو رشوها بالغاز".
وقال فرانسوا جوينوك، المتحدث باسم منظمة أوبيرج دي ميجران الخيرية، إن الشرطة تمنع في الوقت الراهن المتطوعين من توزيع أغذية ومياه.
وتابع أنه "نرى في كل يوم عنفا غير قانوني من قبل الشرطة ومضايقات للاجئين ومنعا لتوزيع المياه والأغذية".