فرنسيون يعودون للشارع من أجل «منع الكارثة»
يعود فرنسيون إلى الاحتكام للشارع عبر مظاهرات في أنحاء البلاد، خشية هيمنة اليمين المتطرف على السلطة قبل الانتخابات المقبلة للبرلمان.
ومن المتوقع خروج مظاهرات في باريس ومدن أخرى اليوم السبت، للاحتجاج على حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بعد تقدمه اللافت في الانتخابات الأوروبية التي جرت يوم الأحد الماضي.
وقدرت الشرطة خروج 350 ألف شخص في مسيرات السبت.
واعتاد الفرنسيون منذ سنوات التظاهر أيام السبت منذ احتجاجات عارمة أطلق عليها في حينها السترات الصفراء، بداية من عام 2018، وكانت المظاهرات ترفض زيادة أسعار السلع والوقود.
ونشرت الشرطة الفرنسية السبت 21 ألف شرطي بعد أن دعت النقابات العمالية والجماعات الطلابية وجماعات حقوق الإنسان إلى مسيرات لمعارضة الحزب المناهض للهجرة والمشكك في الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع تنظيم ما لا يقل عن 150 مسيرة في مدن من بينها مرسيليا وتولوز وليون وليل.
وفي باريس، إذ من المتوقع أن يشارك ما يصل إلى 100 ألف شخص، تنطلق مسيرة ظهرا من ساحة الجمهورية.
وفي حديثها من ساحة الجمهورية، قالت صوفي بينيه، زعيمة الاتحاد العام للشغل اليساري المتشدد للصحفيين: "ننظم مسيرات، لأننا نشعر بقلق بالغ من أن (رئيس حزب التجمع الوطني) جوردان بارديلا يمكن أن يصبح رئيس الوزراء المقبل... نريد منع هذه الكارثة".
ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة على جولتين في 30 يونيو/ حزيران والسابع من يوليو/تموز، بعد هزيمة تحالفه المنتمي لتيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي.
وتكهنت سلسلة أولية من استطلاعات الرأي إلى إمكانية فوز حزب التجمع الوطني بالانتخابات، ليصبح قادرا على تشكيل الحكومة المقبلة.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMS4xMjIg جزيرة ام اند امز