700 إرهابي فرنسي بسوريا والعراق.. صداع في رأس باريس
700 فرنسي لا يزالون يحاربون في صفوف الجماعات الإرهابية في منطقة سوريا والعراق من بينهم 400 طفل
قال المدعي العام الفرنسي إن ما يقرب لـ700 فرنسي لا يزالون يحاربون في صفوف الجماعات الإرهابية، في منطقة سوريا والعراق، من بينهم 400 طفل.
وأوضح المدعي العام الفرنسي خلال مقابلة مع إذاعة "فرانس.إينفو" الفرنسية، أن "المخابرات الفرنسية رصدت نحو 690 فرنسيا، بما فيهم 295 امرأة، و28 لم تتعد أعمارهم 15 عاماً، يقاتلون في صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا والعراق"، مضيفاً أن "من بينهم قرابة 400 طفل، معظمهم ولدوا في مناطق الصراع".
ودافع المدعي العام الفرنسي -الذي بات معروفاً لدى الفرنسيين، منذ عامين بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا في الـ13 من نوفمبر/تشرين الثاني 2015- عن الواقعية والحس السليم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "حسب وصفه".
وأضاف مولان أن "الرئيس ماكرون يرغب في التعامل مع الإرهابيين العائدين من مناطق الصراع، والذين كانوا منضمين لجماعات إرهابية "كل حالة على حدى"، مشيراً إلى أن "الحالات التي نركز عليها ظاهرة النساء الأرامل مع الأطفال القصر، والتي تثير الريبة في كيفية إعادة تأهيلهم مرة أخرى للاندماج في المجتمع الفرنسي".
وتابع: "سوف نواجه نساء وأطفالا تدربوا على حمل السلاح، وعلينا الاحتراس في التعامل معهم".
وفيما يتعلق بإمكانية محاسبتهم على الأراضي الفرنسية، أوضح مولان "علينا ألا نخلط بين خيبة الأمل وبين الإحباط من الشعور بالذنب والتوبة"، موضحاً "أنه علينا أن نسهم في إصلاحهم وإعادة تأهيلهم، بدلاً من اعتقالهم وجعلهم يغرقون في التطرف من جديد".
aXA6IDE4LjIxNi4yNTAuMTQzIA== جزيرة ام اند امز