إذاعة فرنسية: قطر تتعامل في اليونسكو بـ"دبلوماسية الشيكات"
إذاعة "فرانس. انتر" قالت إن حمد الكواري "لم يتوانَ عن دفع الرشاوى قبل التصويت الأخير في انتخابات اليونسكو".
ذكرت إذاعة "فرانس. انتر" الفرنسية، الجمعة، أن "صيد الأصوات" أصبح وسيلة للحصول على رئاسة اليونسكو، موجهة انتقادات عدة للمرشح القطري حمد الكواري، والذي وصفته بأنه" لم يتوانَ عن دفع الرشاوى قبل التصويت الأخير الذي سيجري اليوم الجمعة".
وشددت المحطة الإذاعية على أن الوصول إلى رئاسة المنظمة الأممية يجب أن يكون بنضال حقيقي وليس بمعركة نفوذ أو بأموال تدفع ورشاوى تصرف.
وأضافت أن الجولة الخامسة للتصويت ستضم أصوات 58 دولة بالتساوي، فضلاً عن جزيرة سانت كريستوف ونيفيس في البحر الكاريبي من الصين أو البلدان الأوروبية.
وأشارت الإذاعة إلى أنه خلال الشهر الماضي اعتمدت حملة المرشح القطري حمد الكواري على استراتيجية "صيد الأصوات"، مستخدماً نفوذه لجمع الأصوات بوضع يديه في جيبه.
وأوضحت الإذاعة أن الجولة الخامسة ستكون بين حملة مكافحة النفوذ (الفرنسية) مقابل حملة مكافحة الأموال (القطرية)، موضحة أن المرشح القطري لم يتردد لدعوة أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو، في الدوحة".
ووصفت الإذاعة الفرنسية الاستراتيجية القطرية في جمع الأصوات بـ"دبلوماسية الشيكات"، في مقابل استراتيجية النفوذ الفرنسية، موضحة أن فرنسا تحشد كل إمكانياتها لدعم المرشحة الفرنسية في مواجهة المرشح القطري.
وتابعت الإذاعة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون أشاد في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، بالمرشحة الفرنسية لرئاسة اليونسكو، أدولاي أزولاي.
وقالت إن كل ما فعله ماكرون هو شن حملة بين نظرائه المرافقين له في نيويورك لدعم المرشحة الفرنسية أودري آزوﻻي، إلا أن هذه المحاولات تعد أكثر نزاهة من الأسلوب القطري في جمع الأصوات.