في حوار لـ"العين الإخبارية".. زيارة رئيس الإمارات والعلاقات بعين سيناتور فرنسي

"علاقات متميزة تزداد رسوخا".. هكذا اعتبر أوليفر كاديك، نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي، العلاقة بين دولة الإمارات وبلاده.

"نرحب ترحيبا حارا بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى فرنسا".. كلمات عبر بها كاديك، في حوار لـ"العين الإخبارية" عن سعادته بهذه الزيارة التي يجريها رئيس دولة الإمارات إلى فرنسا.

• الإمارات وفرنسا .. شراكة استراتيجية تواجه تحديات العالم
• محمد بن زايد في باريس.. تعزيز الشراكة يتصدر المباحثات مع ماكرون

ولفت كاديك، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الخليجية، إلى أن "زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لفرنسا فرصة لتعميق العلاقات المتميزة بين البلدين".

وأشار إلى أن "دولة الإمارات وفرنسا لديهما تقارب كبير في وجهات النظر حول العديد من القضايا المهمة بالشرق الأوسط".

وأوضح أن "التعاون الإماراتي – الفرنسي الوثيق يتجسد بالحوار الاستراتيجي وعبر اتفاقية الدفاع أو الشراكة في مكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أنه "يمتد إلى القطاعات الاقتصادية والعلمية والثقافية وحتى الأكاديمية".

وأكد نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي، أن "العلاقات بين دولة الإمارات وفرنسا تزداد قوة كل عام".

وأوضح أن "قمة المناخ (COP28) التي تستضيفها دولة الإمارات لها أهمية قصوى، وستكون أول مؤتمر يهدف إلى تحقيق الأهداف الرئيسية لاتفاق باريس 2015".

واستطرد: "لا أشك في أن تنظيم دولة الإمارات لمؤتمر COP28 سيكون مثاليا وسيحقق نجاحا كبيرا"، مشيرا إلى أن "دولة الإمارات تمتلك أفضل المهارات والقدرات اللازمة لاستضافة الأحداث الدولية الكبرى".

ولفت نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي، إلى أن "النجاح المثالي لمعرض إكسبو دبي العالمي العام الماضي أحد أحدث الأمثلة".

وبين أن دولة الإمارات وفرنسا شريكتان وثيقتان في التخطيط البيئي والعديد من المجالات المهمة الأخرى على نطاق عالمي، ويتضح هذا من خلال تلك الزيارة التي يجريها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى فرنسا وهي الثانية له منذ توليه رئاسة دولة الإمارات.

وشدد على أن "مجموعة الصداقة الفرنسية الخليجية التي أرأسها ستحرص على مواصلة العمل لتعميق هذه العلاقات المتميزة".

وتابع: "بحثنا كل هذه القضايا خلال زيارة وفد من مجموعة الصداقة الفرنسية الخليجية لدولة الإمارات في مارس/آذار 2022، لا سيما خلال اجتماع مع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي".

واستطرد: "لقد أتيحت لي الفرصة للعودة إلى هذه العناصر، خلال اجتماع صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارتشر".