مقتل عسكري فرنسي بهجوم في مالي يؤثر بـ"ماكرون"

أكدت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأحد، مقتل عسكري فرنسي في هجوم بقذائف هاون استهدف معسكر قوات برخان في غاو بمالي.

وقال بيان صادر عن قصر الإليزيه إن العميد الكسندر مارتن من فوج مدفعية هيير الـ54 سقط قتيلا في مالي، معربا عن "تأثر" الرئيس إيمانويل ماكرون.

وأكد "تصميم فرنسا على متابعة مكافحة الإرهاب في المنطقة إلى جانب شركائها".

وعادة ما تستهدف منطقة "الحدود الثلاثية" (بوركينا فاسو- مالي- النيجر) من قبل "تنظيم داعش في الصحراء الكبرى" وتنظيم مسلح آخر حيث تشن المجموعتان هجمات دامية ضد المدنيين والعسكريين.

وأطلقت فرنسا "عملية برخان" في مالي منذ 2014 بهدف القضاء على الجماعات المسلحة بالساحل الأفريقي والحد من نفوذها، كما بعثت الأمم المتحدة 15 ألف جندي لتحقيق الاستقرار بهذا البلد، إلا أنه لم يتم القضاء على التهديد الأمني فيها.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس ماكرون تقليص حجم مهمة "برخان" إلى حد كبير لإعادة التركيز على عمليات مكافحة الإرهاب ودعم القوات المحلية.

ووفقا للهيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي، أصيب الجندي بإصابات خطيرة، مما أدى لوفاته على الرغم من تلقيه الرعاية الطبية الطارئة.

وصدرت الأوامر لدورية من المروحيات بـ"تحييد" الإرهابيين المسؤولين عن الهجوم.

وتعتزم فرنسا مع إعادة تنظيم وجودها في المنطقة وانتهاء عملية برخان، تخفيض حجم قواتها ليتراوح ما بين 2500 و3000 جندي على المدى الطويل، وذلك من أصل نحو 5100 جندي.