مصادر دبلوماسية فرنسية تحدد موعد الحسم لـ"نووي إيران"
أكدت مصادر دبلوماسية فرنسية، أن "إحياء اتفاق 2015 النووي لن يتسنى إذا واصلت إيران تطوير برنامجها النووي واستمرت المفاوضات على هذا النحو".
وأضافت: "ثمة حاجة لتغيير في نهج إيران تجاه المحادثات وفبراير/شباط سيكون حاسما".
وتابعت: "التقدم في محادثات إيران النووية جزئي وبطيء ولا يغطي موضوعات في لب المفاوضات".
واستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى لإنقاذ الاتفاق قبل شهرين تقريبا، لكن المصادر الفرنسية أبلغ الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته بأن ما تم إحرازه من تقدم في الآونة الأخيرة لم يشمل الموضوعات الجوهرية في المفاوضات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "سنضطر لسلك مسار مختلف مع إيران إذا لم نحرز تقدما في المفاوضات معها ولم تمتثل للاتفاق".
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني: "ثمة إلحاح حقيقي والأمر بات حاليا مسألة أسابيع، لنحدد ما إذا كان بإمكاننا العودة أم لا إلى الامتثال المشترك بالاتفاق" النووي لعام 2015.
وتجري إيران مباحثات في فيينا تهدف إلى إحياء الاتفاق المبرم العام 2015 بشأن برنامجها النووي، وذلك مع الأطراف التي لا تزال منضوية فيه (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا).
aXA6IDMuMTQ5LjIzNS4xNzEg جزيرة ام اند امز