غواصة "نووية" فرنسية تدخل الخدمة الجمعة
الجيل الجديد من غواصات "باراكودا" وتعمل بالطاقة النووية، ستحل مكان الغواصات من نوع "روبي" التي دخلت الخدمة مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
تضع فرنسا في الخدمة، الجمعة، غواصة هجومية جديدة تعمل بالطاقة النووية وقادرة على إطلاق صواريخ عابرة، ونشر قوات خاصة، ما يتيح للبحرية الفرنسية تحقيق قفزة نوعية.
- إخلاء حوض لبناء السفن ببريطانيا بعد بلاغ عن قنبلة على غواصة نووية
- 29 مارس.. تأسيس أول عاصمة للبرازيل وفرنسا تدشن أول غواصة نووية
وسيقام احتفال بالمناسبة في حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإطلاق جيل جديد من غواصات "باراكودا" تعمل بالطاقة النووية، بعدما سبق أن بيعت 12 غواصة من هذا النوع تعمل بالطاقة التقليدية لأستراليا.
ومن المقرر تصنيع 6 قطع من هذه الغواصة النووية، ورغم الدعوة إلى احتفال الجمعة، فإن الغواصة لن تنزل فعليا إلى المياه قبل يوليو/تموز 2020، ولن تسلم أول قطعة منها للبحرية الفرنسية في تولون قبل صيف 2020.
وستحل غواصات باراكودا التي تعمل بالطاقة النووية مكان الغواصات الست من نوع "روبي" التي كانت دخلت الخدمة مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
وتبلغ تكلفة الغواصات الست 9،1 مليار يورو، على أن يتم إنجاز صنع سادس غواصة عام 2030.
وأطلق اسم "سوفران" على الغواصة الأولى التي ستكون قادرة على حمل صواريخ بحرية يبلغ مداها ألف كلم، وعلى نقل قوات خاصة.
وبإمكان الغواصة الإبحار من دون توقف مدة 70 يوما على عمق 350 مترا تحت سطح البحر، بحسب القيادة العامة للتسلح.
aXA6IDE4LjIyNi45My4yMiA= جزيرة ام اند امز