"نيران صديقة" تصيب قطاع الطاقة في كندا
"إنكانا" إحدى الشركات الكندية التي تم تأسيسها خلال طفرة السكك الحديدية في القرن التاسع عشر، تعلن نقل مقرها الرئيسي إلى الولايات المتحدة
تعرض قطاع الطاقة المحاصر بالمشاكل في كندا لضربة معنوية أخرى، حيث أعلنت شركة "إنكانا" إحدى الشركات الكندية البارزة التي تم تأسيسها خلال طفرة السكك الحديدية في القرن التاسع عشر عن خطط لنقل مقرها الرئيسي إلى الولايات المتحدة وإلغاء ارتباط بكندا باسمها.
- 2.10 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين الإمارات وكندا خلال 2018
- هبوط معدل البطالة في كندا خلال سبتمبر إلى 5.5%
وقالت الشركة، التي تتخذ من كالجاري مقرا لها اليوم الخميس، إنها ستؤسس مقرا لها في الولايات المتحدة مطلع العام المقبل، وتنتظر الموافقات المختلفة، وتغيير علامتها التجارية إلى "أوفينتيف"، حسب ما أفادت وكالة أنباء بلومبرج.
من المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى إضافة المزيد من الغموض الذي يكتنف بالفعل صناعة الطاقة الكندية، التي عانت من نقص مساحة خطوط الأنابيب التي عرقلت فرص النمو، مما دفع الشركات الأجنبية إلى التخلي عن أكثر من 30 مليار دولار أمريكي من الأصول في السنوات الثلاث الماضية، وانضمت شركة "إنكانا" إلى شركة "ترانس كندا" لخطوط الأنابيب، التي غيرت اسمها إلى "تي سي إنرجي" في وقت سابق من العام الجاري.
وبالنسبة إلى "إنكانا" تعتبر هذه الخطوة تحولا منطقيا منذ تولي دوج ساتلز، وهو من تكساس، منصب الرئيس التنفيذي للشركة في عام 2013. وسرعان ما بدأ ساتلز في بيع الأصول الكندية وبناء موقع رئيسي في الولايات المتحدة من خلال شراء "أثلون إنرجي" والاستحواذ على أصول لشركة أخرى.
aXA6IDMuMTQ0LjQwLjIxNiA= جزيرة ام اند امز