"الآلة الكاتبة" الأكثر رعبا على نتفليكس.. لا يصلح لضعاف القلوب
المسلسل يتكون من 5 حلقات ويتناول قصة 3 أصدقاء يقررون الذهاب في مغامرة لاصطياد أشباح من فيلا مهجورة
نجح مسلسل الرعب الهندي "Typewriter الآلة الكاتبة" في منافسة مسلسلات الرعب الأمريكية على شبكة "نتفليكس" متفوقا على "Stranger Things أشياء غريبة" و"The Haunting of Hill House ذا هانتيج أوف هيل هاوس"، إذ ترك تأثيرا كبيرا على مشتركي شبكة البث الإلكتروني.
يتكون المسلسل من 5 حلقات وهو من إخراج سوجوي جوش وبطولة جيسو سينجوبتا وبوراب كوهلي، ويتناول قصة 3 أصدقاء قرروا الذهاب في مغامرة لاصطياد أشباح من فيلا مهجورة إلا أن انتقال عائلة جديدة إلى الفيلا يزيد الأمور تعقيدا خاصة عندما يبدأ المنزل في كشف أسراره الخارقة للطبيعة.
انطلق عرض المسلسل، الجمعة الماضية، محققا ردود أفعال إيجابية من الجمهور والنقاد على حد سواء ليصفوه بالأكثر رعبا على شبكة نتفليكس حاليا؛ إلى حد دفع كثير ممن شاهدوه إلى التصريح بأنه يعوقهم عن النوم ليلا.
وقال جويل كيلر محرر بموقع "ديسايدر" الأمريكي: "إن الفيلم جعل المشاهدين يقفزون رعبا أكثر من مرة خلال مشاهدتهم إياه وهو مؤشر جيد دوما خلال مشاهدة أفلام الرعب، فضلا عن جودة السيناريو ودقة رسم شخصيات أبطاله".
أما الكاتب روهان ناهار من موقع "هندوستان تايمز"، فقد اعتبر أن "الآلة الكاتبة" من نوعية المسلسلات التي قد يدفع شركات الإنتاج لفعل أي شيء لامتلاكها.
وجاءت ردود أفعال الجمهور مشابهة، إذ اجتاحت موجات تفاعلية من الجمهور مواقع التواصل الاجتماعي تجاه المسلسل، قال فيها بعضهم: "إنه لا يصلح لضعاف القلوب، إذ يتطلب من مشاهديه جرأة وشجاعة لإكماله خاصة أنك ستجد نفسك تلتفت وراءك خوفا من وجود أحد معك بالمنزل".
وكتب أحد المشاهدين: "حاولت مشاهدة مسلسل "الآلة الكاتبة" نهارا تجنبا لوحشة الليل ورغم ذلك لم أستطع إكمال الحلقة الأولى!"
وقارن بعض المشاهدين بين "الآلة الكاتبة" و"أشياء غريبة" لكنهم أجمعوا أن الأول قد يصيب المشاهدين باضطرابات في النوم ورغم تضمنه أبطالا صغار السن فإنه لا يصلح بكل تأكيد للمشاهدين الأصغر سنا.
مطالبة بجزء ثانٍ
انتشار شبكة نتفليكس عالميا أتاح لمسلسل "الآلة الكاتبة" الوصول إلى جمهور كبير ومتشعب محققا شعبية كبيرة في أيام معدودة، وهو ما دفع الجمهور إلى المطالبة بجزء ثانٍ قريبا خاصة مع قلة حلقات الجزء الأول الذي لا تتجاوز 5 حلقات إلا أن الشبكة لم تؤكد خبر وجود موسم ثانٍ حتى الآن.
وكتب بعض المشاهدين على موقع "تويتر" تعبيرا عن رغبتهم في جزء ثانٍ للمسلسل: "لآلة الكاتبة قصة تفاعلية مؤثرة أصقلها أداء الممثلين الجيد والزمن التي كُتِبت فيه، إذ وقعت أحداثها في الخمسينيات وهو زمن نرغب في معرفة أشياء أكثر عنه".
وأشار بعض المشاهدين إلى أن نهاية المسلسل لم تكن واضحة واحتوت على بعض التفاصيل الغامضة؛ وبالتالي يحتاج الجمهور إلى جزء ثانٍ لتوضيح ما فاتهم خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين جيني وزوجها.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xNjYg
جزيرة ام اند امز