من الكوميديا إلى الجريمة.. موسم سينمائي ساخن يسبق شتاء 2025 في مصر

تشهد دور العرض المصرية خلال شهر أكتوبر انطلاقة مبكرة لموسم أفلام الشتاء، وسط منافسة قوية بين نجوم الصف الأول.
ويتنوع الطرح السينمائي هذا العام بين الكوميديا الرومانسية والخيال العلمي والأكشن، وصولاً إلى الأعمال المستوحاة من جرائم واقعية، في خطوة تعكس رغبة صناع السينما في جذب جمهور واسع إلى شباك التذاكر.
"فيها إيه يعني".. الكدواني وغادة عادل في قصة حب متجددة
يفتتح الموسم بفيلم "فيها إيه يعني" الذي ينطلق في الصالات ابتداءً من 1 أكتوبر/ تشرين الأول.
يجمع العمل بين ماجد الكدواني وغادة عادل، بمشاركة مصطفى غريب، ميمي جمال، وأسماء جلال، إلى جانب الظهور الأخير للفنان الراحل سليمان عيد.
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي رومانسي يناقش فكرة أن الحب لا يرتبط بعمر محدد، من خلال قصة محاسب متقاعد يعود لملاقاة حبه القديم بعد سنوات من الفراق.
كتب العمل مصطفى عباس ومحمد أشرف ووليد المغازي، وأخرجه عمر رشدي حامد.
خيال علمي على الطريقة المصرية مع "أوسكار.. عودة الماموث"
في النصف الأول من الشهر، يطرح فيلم "أوسكار.. عودة الماموث" كأول تجربة مصرية تعتمد على كائن ضخم محوري بتقنيات جرافيك متطورة، بعد أكثر من 3 سنوات من التحضير.
يجمع الفيلم بين الخيال العلمي والأكشن، حيث تعيد تجربة جينية الماموث المنقرض إلى الحياة لتبدأ سلسلة من المطاردات والأحداث المشوقة في شوارع القاهرة.
يشارك في بطولته أحمد صلاح حسني، هنادي مهنا، محمود عبد المغني، محمد ثروت، والطفلة ليا سويدان. تولى إخراجه هشام الرشيدي، وأنتجته شركتا Trend VFX وبيراميدز للإنتاج الفني.
"سفاح التجمع".. الفيشاوي يقتحم عوالم الجريمة
وفي النصف الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، ينافس أحمد الفيشاوي بفيلم "سفاح التجمع" المستوحى من جريمة حقيقية أثارت جدلاً واسعاً مؤخراً.
يقدم العمل معالجة سينمائية مشحونة بالتشويق والإثارة، من تأليف وإخراج محمد صلاح العزب وإنتاج أحمد السبكي، بمشاركة نخبة من النجوم بينهم صابرين، رنا رئيس، انتصار، سينتيا خليفة، وآخرون.
"لعب عيال".. عودة "السلم والثعبان" بعد 24 عاماً
كما يترقب الجمهور عرض الجزء الثاني من الفيلم الشهير "السلم والثعبان" الذي حمل هذه المرة عنوان "لعب عيال".
يشارك في البطولة عمرو يوسف وأسماء جلال وظافر العابدين وماجد المصري، إلى جانب نخبة من الفنانين. كتب النص أحمد حسني وأخرجه طارق العريان، فيما بدأت الشركة المنتجة الترويج للعمل استعداداً لطرحه خلال الشهر ذاته.
ويخوض عمرو يوسف عبر هذا الفيلم تجربة رومانسية بالتوازي مع مشاركته في عمل تاريخي بعنوان "درويش".