بعد 8 سنوات من الغياب ظهر علي خامنئي مرشد إيران مرة أخرى على منبر مسجد طهران، ليخاطب الإيرانيين في أوقات عصيبة عقب مقتل رأس حربته في المنطقة قاسم سليماني على يد القوات الأمريكية، وإسقاط الحرس الثوري طائرة أوكرانية نتج عنها مقتل 176 مدنيا
بعد 8 سنوات من الغياب ظهر علي خامنئي مرشد إيران مرة أخرى على منبر مسجد طهران، ليخاطب الإيرانيين في أوقات عصيبة عقب مقتل رأس حربته في المنطقة قاسم سليماني على يد القوات الأمريكية، وإسقاط الحرس الثوري طائرة أوكرانية نتج عنها مقتل 176 مدنيا، وعلى أثرها خرج الإيرانيون إلى الشوارع مطالبين بحل الحرس الثوري وتنحي خامنئي نفسه.
الرجل المتخبط خرج هذه المرة وهو يخطب باللغة العربية، ليبارك الضربة الوهمية التي وجهها الحرس الثوري لقواعد أمريكية في العراق، معلنا أنها الانتقام الإيراني لمقتل سليماني -وربما- هذه الدماء لا تساوي في وجهة نظر مرشده، سوى إطلاق عدة صواريخ غير محملة بشحنة انفجارية لم تسفر وفاة أي جندي أمريكي، والأمر أتى من باب حفظ ماء الوجه ليس أكثر.
خامنئي أيضا لم يعتذر عن إسقاط الطائرة الأوكرانية ومقتل كل ركابها، بل خرج ليحيي ما سماهم عشرات الملايين الذين خرجوا لتشييع قاسم سليماني، متجاهلا القتلى الذين سقطوا في الاحتجاجات ضد نظامه على يد الحرس الثوري وقوات الباسيج.
فمتى يسمع الرجل المعزول عن الواقع صرخات الشعب الإيراني الذي يئن تحت وطأة الظلم الذي يمارسه رجال المرشد من جهة، وأثر العقوبات الاقتصادية التي يخضعون لها من جهة أخرى.