بالصور.. القرية الأكثر برودة بالعالم -62 درجة مئوية
مرحبا بكم في القرية الأكثر برودة على وجه الأرض، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة في شهر يناير من كل عام -50 درجة مئوية.
مرحباً بكم في القرية الأكثر برودة على وجه الأرض، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة في شهر يناير من كل عام -50 درجة مئوية، حتى إن رموش سكانها تتجمد بمجرد خروجهم من المنزل بدقائق.
وحطمت قرية أويمياكون السيبيرية، الإثنين، رقما قياسيا جديدا فيما يتعلق بشدة البرودة، حيث بلغت درجة الحرارة -62 درجة مئوية، حتى إن ميزان قياس درجة الحرارة تعطل تماما بعد تسجيل هذه الدرجة.
وحسب تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية، سجلت هيئة الأرصاد الجوية الرسمية في القطب البارد درجة حرارة -59 مئوية، لكن يقول المحليون إنه وفقا لقراءتهم لدرجات الحرارة، فقد وصلت إلى -67 مئوية.
وبدرجة الحرارة النادرة هذه، تكون القرية قد سجلت رقما قياسيا هو الأول منذ عام 193.
وتم تركيب ترمومتر رقمي العام الماضي في قرية أويمياكون لمساعدتها في الترويج إلى نفسها سياحيا، لكن تعطل هذا الترمومتر عن العمل بعد تسجيله درجة حرارة -62 مئوية.
وتعتبر القرية موطنا لحوالي 500 شخصا فقط، وفي العشرينيات والثلاثينيات كانت بمثابة محطة لرعاة حيوان الرنة الذين كانوا يتوقفون فيها لري قطعانهم من الينبوع الحراري.
ومن هنا كانت تسمية القرية باسم أويمياكون الذي يعني "الماء الذي لا يتجمد". وجعلت الحكومة السوفيتية من القرية بعد ذلك مستوطنة دائمة خلال حملة لإجبار سكانها الرحالة على الاستقرار.
وفي عام 1933، بلغت درجة حرارة القرية -67.7 درجة مئوية، وكانت الدرجة المئوية الأقل آنذاك في نصف الكرة الشمالية.
ومن المشكلات اليومية التي يعاني منها سكان أويمياكون، تجمد حبر الأقلام وتجمد النظارات على وجوه الأشخاص وفقدان البطاريات للطاقة. كما يقول المحليون إنهم يضطرون إلى ترك سياراتهم مشغلة طول اليوم خشية من عدم التمكن من تشغيلها مجددا. فضلا عن مواجهتهم صعوبات في دفن الموتى؛ بسبب الأرض الصلبة جدا، لذلك يجب إذابتها أولا من أجل التمكن من الحفر، لهذا يقوم السكان بإشعال موقد لعدة ساعات، ويتم تكرار العملية لعدة أيام حتى تصبح الحفرة ملائمة لعملية الدفن.