الإحباط يهبط بالأسهم الأوروبية
موجة جديدة من التكهنات بشأن وتيرة أسرع لزيادات أسعار الفائدة الأمريكية، أثرت سلبا على شهية المخاطرة في أرجاء العالم.
هبطت الأسهم الأوروبية قليلاً، الخميس، مع إخفاق سلسلة من النتائج المالية للشركات في رفع المعنويات، بعد موجة جديدة من التكهنات بشأن وتيرة أسرع لزيادات أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما أثر سلباً على شهية المخاطرة في أرجاء العالم.
وبعد الفتح بساعة، أدى نشر بيانات عن ثقة الشركات في ألمانيا والتي هبط مؤشرها بأكثر من المتوقع في فبراير/شباط، وتعديل بالخفض للنمو الاقتصادي في بريطانيا، إلى زيادة ِأجواء التشاؤم، رغم أن تعافي بورصة وول ستريت من خسائر الجلسة السابقة ساعد الأسهم على الابتعاد عن مستويات منخفضة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 0.2%، بعدما كان هبط حوالي 1% في وقت سابق من الجلسة. ولا يزال المؤشر منخفضاً 5.7% عن أعلى مستوى له في عامين ونصف العام الذي بلغه في نهاية يناير/كانون الثاني.
وكان سهم باركليز الأفضل أداء بين الأسهم القيادية بصعوده 4.4% بعدما تعهد البنك البريطاني بإعادة توزيعات الأرباح كاملة عند 6.5 بنس للسهم في 2018.
وعززت النتائج التفاؤل تجاه البنوك البريطانية، بعد يوم من تسجيل لويدز أعلى أرباح قبل خصم الضرائب منذ 2006.
وسجل سهم جينماب الدنماركية أفضل أداء بين الأسهم المدرج في ستوكس 600 بصعوده 19%، بعدما طمأنت أكبر شركة للتكنولوجيا الحيوية في أوروبا المستثمرين بشأن نمو مبيعات عقار دارزاليكس المستخدم في علاج سرطان الدم هذا العام.
وعلى الجانب الآخر، هبط سهم دويتشه تليكوم 2.4% بعد إعلان نتائجها المالية، بينما ترجع سهم تليفونيكا دويتشلاند 2.6% بعدما خفض رويال بنك أوف سكوتلند سعره المستهدف بنسبة 13%. لكن سهم تليفونيكا ارتفع 3.8% بعد تحديث للتوقعات لاقى ترحيباً.
وعانى سهم إنجينيكو من أسوأ يوم تداول في 16 عاما بتراجعه حوالي 20% في أوائل التعاملات قبل أن يغلق منخفضاً 16%، بعدما أعلنت شركة تكنولوجيا الدفع الفرنسية عن توقعات لعام 2018 جاءت دون تقديرات المحللين.
وفي أنحاء أوروبا، انخفض المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.4%، والمؤشر داكس الألماني 0.07%، والمؤشر كاك الفرنسي 0.1%.