"الفجيرة للطيران".. قصة نجاح متميزة منذ 34 عاما
تخرج في الأكاديمية طيارون ومهندسون التحقوا بشركات الطيران مثل العربية للطيران والاتحاد للطيران والخليج للطيران وفلاي دبي
حققت أكاديمية الفجيرة للطيران على مدار 34 عاما تطورا كبيرا في مجال التدريب بتخصصات هندسة صيانة الطائرات والطيران التجاري.
هذه الإنجازات التي تحققت جاءت من منطلق حرص الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة ومؤسس الأكاديمية على تحفيز الشباب للالتحاق بقطاع الطيران كونه من القطاعات الحيوية والتي تشهد تطورا كبيرا.
وتوفر الأكاديمية التي تأسست منذ عام 1986 باعتبارها من أولى الأكاديميات بالدولة مواد أكاديمية نظرية وعملية تؤهل الشباب للانخراط في سوق العمل.
وتخرج في الأكاديمية طيارون ومهندسون التحقوا بشركات الطيران مثل العربية للطيران والاتحاد للطيران والخليج للطيران وفلاي دبي والطيران العماني.
كما بلغ عدد الطلبة المسجلين في الأكاديمية العام الماضي، 477 طالبا وطالبة، حسب الكتاب الإحصائي لمركز الفجيرة للإحصاء.
وقال الكابتن يعقوب النعيمي نائب مدير أكاديمية الفجيرة للطيران، إن الأكاديمية تسعى إلى مواكبة التطورات في مجال الطيران وتوفير كافة الكوادر التدريبية وتسخير التقنيات الحديثة لتأهيل الطلبة على أعلى المعايير العالمية باعتماد من هيئة العامة للطيران المدني والوكالة الأوروبية لسلامة الطيران.
أشار إلى أنه خلال جائحة كورونا استمرت الأكاديمية في نشاطها بدون توقف مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية وتطبيق التعلم عن بعد.
أضاف، أن الأكاديمية تتيح للطلبة الحصول رخصة الطيار الخاص و رخصة طيار تجاري وشهادة رخصة طيار خطوط مجمدة بالإضافة إلى شهادة مهندس صيانة محركات الطائرة.
وتابع: كما تمنح الأكاديمية شهادة مهندس الإلكترونيات الطائرة وشهادة فني الطائرات والتي تشمل طائرات ذات محرك واحد وطائرات متعددة المحركات وطائرات نفاثة والطائرات العمودية.
وأكد أن افتتاح الأكاديمية مبنى عمليات الطيران خلال هذا العام في الجانب الحيوي من أرض المطار يعتبر إضافة نوعية ورافدا للمسيرة التعليمية والتدريبية، والتي تؤهل الطلبة إلى التخطيط والاستعداد لرحلاتهم الجوية.
وتابع: وذلك من خلال معلومات الطقس والخرائط والمخططات الحسابية الدقيقة للطائرات إلى جانب أنه يوفر غرفا مخصصة للدراسة ومناقشة مدربي الطيران للتدريب العملي.