"الفجيرة الثقافية" تطلق وشاح التميز التربوي وتكرم 6 معلمين
التكريم يشمل نخبة من المعلمين مُنحوا وشاح التميز، لدورهم البناء في تأدية رسالة التعليم السامية، وجهودهم المبذولة في بناء الأجيال،
أطلقت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية "وشاح التميز التربوي"، في دورته الأولى تزامنا مع يوم المعلم، لتكريم المعلمين المتميزين في الإمارة خلال حفل أقيم في مسرح جامعة الفجيرة، بحضور الشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، وسعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لحاكم الفجيرة، وخالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وعدد من المسؤولين والمعلمين وجمهور غفير.
وكرم الشيخ أحمد الشرقي نخبة من المعلمين بوشاح التميز، لدورهم البناء في تأدية رسالة التعليم السامية، وجهودهم المبذولة في بناء الأجيال، وشمل التكريم الشيخة آمنة عبدالله بن حمد الشرقي، وعبيد راشد اللاغش، وعلي محمد الزيودي، ومريم محمد المطيري، وصفية محمد المرزوقي، وشيخة سيف الكعبي.
وبدأ حفل التكريم الذي قدمته سليمة المزروعي، مديرة بيت الشعر بالفجيرة، بكلمة الجمعية التي ألقتها آمنة الظنحاني المدير التنفيذي، أوضحت من خلالها أن "المعلم مفتاح الاستدامة وباني القدرات الوطنية في مجتمع يستند إلى المعرفة والقيم والأخلاقيات، وهو ما أكدت عليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات".
وقالت الشيخة آمنة الشرقي: "تعلمت أن المستحيل يتحقق والأفكار الملهمة تحتاج إلى من يغرسها، فاحتضنت العلم لخلق جيل معطاء متفانٍ ساعٍ للتميز والتفرد من جميع الجوانب، لأن المعلم هو قطرات المطر التي تسقي غرس زايد علما وثقافة للوصول إلى التميز والرقي في رفع اسم إماراتنا الحبيبة".
فيما عبّر عبيد اللاغش، الذي كرس 33 عاما من عمره في مجال التدريس والإدارة المدرسية، عن سعادته بالتكريم قائلا: "تعجز الكلمات والتعابير عن وصف هذا الموقف، هي وقفة حب وإجلال لمن علمنا حرفا، سيبقى عطاء المعلم نبراسا وقدوة فهو من يغرس في النفوس العزيمة والهمة، ويغرس في الأجيال كريم الأخلاق والحكمة، وأوجه شكري لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية رئيسا وأعضاء على هذه اللفتة الكريمة".
وفي سياق متصل، قالت صفية المرزوقي، "عملت في مجال التدريس 33 عاما، إنني محبة جدا لمهنة التعليم، وعُرِض عليّ الترقية لمناصب، ورفضتها لأبقى مخلصة لمهنة التدريس".
ووجهت مريم المطيري، الحاصلة على بكالوريوس لغة عربية وآدابها، كلمة شكر لكل من علمها وساهم في تفوقها ونجاحها وكل من وجهها للطريق الصحيح، وأثنت على مبادرة جمعية الفجيرة الاجتماعية بمنحها "وشاح التميز التربوي".
وقال علي الزيودي إن "أعظم شعور لدى أي معلم هو ذاك الذي يسري داخله عندما يرى طلابه بأعلى المستويات من العلم والمعرفة، وأنا اليوم أتشرف بوجودي مع نخبة من زملائي الأساتذة وأتشرف بتقليدي بوشاح التميز التربوي من جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية".
وأكدت شيخة الكعبي أن "يوم المعلم هو تعبير عن وزن من قيمته في العلا دائما، وفي كل يوم ومكان وزمان، فالمعلم هو ذاك الشخص الذي مهما تقدم العالم لا يستغني عنه، المعلم نبراس يضيء العالم بأكمله".