ميناء الفجيرة يعزز عملياته التشغيلية برافعات عملاقة جديدة
المعدات الجديدة ضمن عمليات التطوير والتحديث لميناء الفجيرة التي تقوم بها موانئ أبوظبي باستثمار مليار درهم.
أعلنت مرافئ الفجيرة الذراع التشغيلية المملوكة بالكامل لموانئ أبوظبي التي تقوم بإدارة وتشغيل ميناء الفجيرة عن وصول رافعتين جسريتين عملاقتين لتعزيز فاعلية العمليات التشغيلية في الميناء وتأهيله لمناولة 500 ألف حاوية نمطية إضافية سنويا.
تأتي إضافة هذه المعدات الجديدة في إطار عمليات التطوير والتحديث لميناء الفجيرة التي تقوم بها موانئ أبوظبي باستثمار يبلغ مليار درهم بموجب اتفاقية امتياز مدتها 35 عاما.
وسيسهم تشغيل هاتين الرافعتين من طراز "بوست باناماكس" في تعزيز كفاءة مناولة الحاويات بسرعة ودقة ووفق أعلى معايير السلامة.
ولضمان عمل الرافعتين بسلاسة تامة وكفاءة عالية، ابتعثت مرافئ الفجيرة اثنين من الخريجين المواطنين إلى مقر شركة "زد بي إم سي" الموردة للرافعات لتلقي التدريب الفني اللازم.
وأكد عبدالعزيز البلوشي الرئيس التنفيذي بالإنابة لمرافئ الفجيرة أن وصول الرافعتين الجديدتين يتزامن مع النمو الملفت الذي سجلته مرافئ الفجيرة في عمليات مناولة الحاويات والبضائع العامة خلال هذا العام.
وقال البلوشي: "تسهم خطة تطوير ميناء الفجيرة الطموحة في الارتقاء بقدراته ومكانته على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي وتعزيز دوره الاستراتيجي في دعم النمو الاقتصادي وتطوير النشاط التجاري والسياحي في الدولة".
ويوفر الميناء بعد اكتمال عمليات التطوير منصة لخدمة منطقة الخليج بالكامل وشبه القارة الهندية وباكستان والبحر الأحمر وشرق أفريقيا، إضافة إلى مساهمته في تعزيز الخدمات المتاحة في ميناء خليفة وميناء زايد وتوفير خيارات أوسع للعملاء.
ويعد ميناء الفجيرة أحد المرافق الاقتصادية والتجارية متعددة الأغراض ويحتل موقعا استراتيجيا على الساحل الشرقي لدولة الإمارات يطل على المحيط الهندي.
ويضم كثير من المرافق المتطورة والمخصصة لمناولة الحاويات والبضائع العامة والبضائع المدحرجة والسفن السياحية ويخدم منطقة الخليج العربي وشبه القارة الهندية والمحيط الهندي وأفريقيا وآسيا.
وتتضمن خطة تطوير ميناء الفجيرة زيادة قدرته الاستيعابية إلى 1.5 مليون حاوية نمطية سنويا، ومناولة البضائع إلى 1.3 مليون طن، إضافة إلى تعميق غاطس رصيف الميناء إلى 18 مترا لاستقبال السفن العملاقة.
كما تتضمن إنشاء ساحات للتخزين على مساحة تعادل 300 ألف متر مربع وبناء رصيف بطول كيلومتر واحد لاستيعاب النمو المتوقع في حركة السفن المقبلة.