التفاصيل الكاملة للمتحف المصري الكبير قبل الافتتاح العالمي.. الموقع والمساحة

يترقب العالم افتتاح المتحف المصري الكبير بمساحة ضخمة قرب أهرامات الجيزة، ليعرض كنوز توت عنخ آمون ويجمع بين الأصالة والحداثة.

ويتيح المتحف للزوار لأول مرة مشاهدة مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة، إلى جانب آلاف القطع الأثرية التي تُعرض لأول مرة منذ اكتشافها، ما يجعل الحدث الأثري من أبرز الفعاليات الثقافية العالمية المرتقبة.

من المقرر أن يُفتتح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، الموافق 1 نوفمبر/تشرين الثاني، في احتفالية عالمية ضخمة بحضور رؤساء وملوك وشخصيات بارزة من مختلف دول العالم. 

موقع المتحف المصري الكبير

يقع المتحف المصري الكبير عند بداية طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، بجوار أهرامات الجيزة الشهيرة، في موقع استراتيجي يضع الزائر في قلب التاريخ المصري القديم. يطل المتحف مباشرة على هضبة الأهرامات، في مشهد بانورامي فريد يربط بين الماضي والحاضر، ليكون امتدادًا طبيعيًا لموقع الأهرامات، أحد عجائب الدنيا السبع القديمة، ويتيح تجربة فريدة للزائرين تجمع بين التاريخ والحداثة.

• استعدادات مكثفة في الجيزة والقاهرة قبيل افتتاح المتحف المصري الكبير

الموقع الجغرافي وسهولة الوصول

يقع المتحف في محافظة الجيزة على بُعد نحو 2 كيلومتر فقط من هضبة الأهرامات، ويعد من أكبر المشروعات الثقافية التي نفذتها مصر خلال العقود الأخيرة. ويتميز موقعه بسهولة الوصول إليه سواء من طريق مطار القاهرة الدولي أو من قلب العاصمة عبر شبكة طرق حديثة، ليكون وجهة رئيسية على خريطة السياحة العالمية، مع توفير وسائل نقل مخصصة من نقاط رئيسية إلى المتحف لتسهيل حركة الزوار.

مساحة المتحف ومرافقه

تمتد مساحة المتحف المصري الكبير على أكثر من 500 ألف متر مربع، ليكون أحد أكبر المتاحف العالمية المخصصة لحضارة واحدة. وتضم هذه المساحة الهائلة قاعات عرض ضخمة، وساحات مفتوحة، ومنطقة ترفيهية وتجارية، إلى جانب مركز للترميم ومركز بحثي عالمي، ليصبح مشروعًا حضاريًا متكاملًا يجمع بين الثقافة والتعليم والترفيه في آن واحد.

• قبل افتتاح المتحف المصري الكبير.. سر اختيار المثلث ليكون أساس تصميمه المعماري

عنوان المتحف المصري الكبير

طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، مدينة الجيزة، بجوار منطقة أهرامات الجيزة، جمهورية مصر العربية، ويمكن الوصول إليه بسهولة من مختلف المناطق في القاهرة الكبرى عبر الطريق الدائري أو محور 26 يوليو، مع توفير وسائل نقل مخصصة لنقل الزوار من نقاط رئيسية إلى المتحف لتسهيل حركة الوصول إليه.