القمة العالمية لطاقة المستقبل.. وزارة الصناعة تدعو المستثمرين والشركات لمعرض «اصنع في الإمارات»
اختتمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مشاركتها في أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل المنعقدة في أبوظبي، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، بترويج المبادرات والمشاريع الداعمة لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة
وذلك بما يعزز مكانة دولة الإمارات وجهة عالمية لريادة صناعات المستقبل، وتحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية.
وجاءت مشاركة الوزارة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، تأكيداً على العلاقة الوثيقة بين ملف الصناعة، والطاقة، وما يرتبط بحلول الطاقة النظيفة في القطاع الصناعي، وكذلك لدعوة الشركات والمستثمرين للمشاركة في فعاليات النسخة الثالثة من "منتدى اصنع في الإمارات" المقرر عقده في أبوظبي 27 مايو/أيار المقبل.
وعرضت الوزارة من خلال منصتها أبرز الممكنات والفرص التي تقدمها مبادرة "اصنع في الإمارات"، لتهيئة بيئة الأعمال المناسبة والجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي، وتعزيز دور التقنيات والحلول التكنولوجية في تطوير الصناعات، وحماية البيئة، وتعزيز الابتكار.
وتعمل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على تطوير استراتيجيات وسياسات تضمن تحقيق أعلى معدلات النمو والتطور في القطاع الصناعي في الدولة وتراعي ممارسات الاستدامة، وكان آخر هذه الإنجازات تطوير واعتماد اللائحة الاتحادية لإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، كخطوة داعمة لنمو وتطوير القطاع الصناعي الوطني وفق أفضل الممارسات العالمية وبالأخص المعنية بكفاءة إدارة الطلب على الطاقة.
- الإمارات تستعد لإطلاق معرض «مصنعين للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة»
- أكبر أداة استثمارية خاصة في العالم.. شراكة بين «ألتيرّا» والمركز العالمي لتمويل المناخ
وتعزز اللائحة أداء القطاع الصناعي وتدعم جهود خفض استهلاك الطاقة في القطاع، وتحقيق مستهدفات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، وكذلك توجهات الوزارة لخفض الكربون في القطاع الصناعي بما يحقق مستهدفات خارطة الطريق لخفض الكربون بالقطاع الصناعي بنسب تصل إلى 93% بحلول 2050.
وتعد مبادرة "اصنع في الإمارات" واحدة من أبرز المبادرات الداعمة للاستدامة في القطاع الصناعي، والتي تشمل ضمن أهدافها تمكين الشركات الصناعية من اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي تساعدهم على تعزيز الاستدامة والإنتاجية، بما يعزز القدرات التنافسية للشركات الصناعية على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال رفع كفاءة استهلاك الطاقة واعتماد حلول التكنولوجيا المتقدمة لتخفيض الانبعاثات وتحسين الأداء التشغيلي للمنشآت الصناعية وتعزيز الممارسات المستدامة.
وشارك في القمة كبار المسؤولين في قطاع الطاقة في دولة الإمارات والمنطقة، ودول متعددة، إضافة إلى القادة والمؤثرين وراسمي السياسات، والشركاء والمستثمرين، وعدد كبير من ممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الريادية الكبرى في دولة الإمارات ودول العالم، بهدف بناء مستقبل أكثر استدامة، على صعيد الطاقة وحلولها، خصوصاً، بعد الإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات في “COP28”، وتحديداً الوصول إلى إجماع عالمي على "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي وضع مساراً واضحاً لتحقيق الهدف الأساسي للعمل المناخي وهو الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، حيث تعد حلول الطاقة، من أبرز الحلول التي يمكنها أن تحقق مستهدفات حماية البيئة، وخفض الانبعاثات الكربونية.
واستقبلت القمة أكثر من 30 ألف زائر من 112 دولة، كأبرز الفعاليات العالمية الرائدة في مجال التحول إلى الطاقة النظيفة، حيث شملت القمة ستة معارض مخصصة وعدد من المساحات المخصصة للشركات والقطاعات الناشئة، بالإضافة إلى مركز ابتكارات الهيدروجين الأخضر، الذي انطلق في دورة عام 2023 من القمة.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xNDcg جزيرة ام اند امز