قمة العشرين.. السعودية تلعب دورا محوريا في رسم اقتصاد ثلثي العالم
السعودية تحتل المرتبة الثالثة بين دول مجموعة العشرين G20 من حيث الاحتياطيات الأجنبية بـ505.1 مليار دولار، بعد الصين واليابان
بدأت المملكة العربية السعودية اعتباراً من اليوم الأول من ديسمبر/كانون الأول 2019 رئاستها مجموعة العشرين، التي ستستمر "وصولا إلى انعقاد قمة القادة بالرياض" العام المقبل.
وستركز المملكة خلال رئاستها مجموعة العشرين على الهدف العام "اغتنام فُرَص القرن الحادي والعشرين للجميع"، والمتضمن 3 محاور رئيسية: تمكين الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض وتشكيل آفاقٍ جديدة.
أجندة الأعمال
تستضيف المملكة العربية السعودية خلال الفترة التي تسبق عقد قمة القادة ما يزيد عن 100 اجتماع ومؤتمر، وتشمل اجتماعات وزارية واجتماعات لمسؤولين رسميين وممثلي مجموعات التواصل.
وتشمل تلك الفترة اجتماعات وزارية واجتماعات لمسؤولين رسميين وممثلي مجموعات التواصل، وهي مجموعة الأعمال (B20)، ومجموعة الشباب (Y20)، ومجموعة العمال (L20)، ومجموعة الفكر (T20)، ومجموعة المجتمع المدني (C20)، ومجموعة المرأة (W20)، ومجموعة العلوم (S20)، ومجموعة المجتمع الحضري (U20).
وتشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وتضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، و75% من التجارة العالمية، وأكثر من 90% من الناتج العالمي الخام.
وتهدف مجموعة العشرين إلى الجمع الممنهج لدول صناعية ومتقدمة مهمة، بغية نقاش قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي.
وتعد السعودية من الدول المؤسسة للمجموعة، وأسهم الدور السعودي في تعزيز دورها الريادي في الاقتصاد العالمي، وأصبح لها تأثير على الكثير من الاقتصادات الإقليمية والعالمية.
وتستعد الرياض لاستضافة القمة ورئاسة المجموعة عام 2020، بعد أن تستلمها من اليابان التي تولت رئاسة القمة في 2019.
وبات الدور السعودي مهماً في أكبر تجمع اقتصادي، ما منحها قدرة على التأثير في نشاط الاقتصاد العالمي من خلال تأثيرها في التجارة العالمية، ومن خلال التحويلات إلى الخارج وسياسة الاستثمار في الأوراق المالية العالمية.
وتتطلع السعودية، من خلال رئاستها القمة في عام 2020، إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال، بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
قمة الرياض 2020
وتعد قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض تاريخية، فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، مما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتحتل السعودية المرتبة الثالثة بين دول مجموعة العشرين G20، من حيث الاحتياطيات الأجنبية بـ505.1 مليار دولار "1.9 تريليون ريال"، بعد كل من الصين واليابان.
وتشكل الاحتياطيات الأجنبية للسعودية 6.2% من الاحتياطيات الإجمالية لدول المجموعة، البالغة 8.2 تريليون دولار بنهاية شهر أبريل الماضي.
وتساعد احتياطيات الدول من العملات الأجنبية على دعم العملة المحلية، كما يمكن الاستعانة بها في حالة الطوارئ والأزمات الاقتصادية للدول.
aXA6IDMuMTYuODIuMTgyIA== جزيرة ام اند امز