قادة مجموعة السبع إلى مقر القمة.. ملفات ساخنة في جبال الألب الباردة
يستقبل قصر إلماو في جبال الألب البافارية الباردة، اليوم الأحد زعماء دول مجموعة السبع في قمة، تبحث ملفات ساخنة أبرزها الحرب بأوكرانيا.
وتنطلق القمة اليوم الأحد في يومها الأول، بحضور زعماء دول مجموعة الدول السبع، الأغنى في العالم، بفندق قصر إلماو البافاري، مع أربع دول أخرى من خارج المجموعة، وتستمر ثلاثة أيام وتركز على الاستجابة الغربية للحرب في أوكرانيا وتبعاتها.
ومن المقرر أن يصل زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة إلى مقر انعقاد القمة بحلول وقت الظهيرة (الساعة 1000 بتوقيت جرينتش) من أجل التشاور بشأن الاقتصاد العالمي، والبنية التحتية والاستثمار، علاوة على السياسة الخارجية والأمنية.
وتتولى ألمانيا رئاسة مجموعة السبع هذا العام، ويستضيف المستشار أولاف شولتز الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل عقد اجتماع ثنائي وذلك قبل وقت قصير من الانطلاق الرسمي للقمة.
وسيجري التركيز خلال القمة على عدة قضايا من بينها زيادة الضغط بشكل مشترك على روسيا، والدعم العسكري والإنساني لأوكرانيا، وتأثير الصراع في دفع أسعار الطاقة والغذاء للارتفاع بشكل حاد.
وتم دعوة دول غير الأعضاء في مجموعة السبع وهي الأرجنتين والهند وإندونيسيا والسنغال وجنوب أفريقيا، للمشاركة في جلسات مختارة، في حين سيلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة أمام الوفود عبر رابط فيديو.
وتم فرض منطقة حظر أمني حول مقر انعقاد القمة -والذي شهد أيضا تنظيم ألمانيا آخر قمة لمجموعة السبع تحت رئاستها في عام 2015- لمنع دخول أي شخص لا يحمل تصريحا.
وتعقد القمة تحت حراسة مشددة، وينتشر في محيط القصر حوالي 18 ألف عنصر أمن للحفاظ على النظام أثناء المظاهرات العديدة المزمع تنظيمها من قبل نشطاء حقوقيين وبيئيين على أنظار قادة مجموعة الدول السبع الكبرى.
وحدّدت واشنطن 3 أهداف كبرى لقمّة السبع: زيادة الضغط على روسيا، وتقديم مقترحات ملموسة للاستجابة لارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائيّة، وإطلاق شراكة على صعيد البنى التحتيّة مع البلدان النامية.