تشديدات أمنية واشتباكات.. 4 آلاف محتج أمام مقر قمة السبع
وسط تشديدات أمنية واشتباكات محدودة احتج قرابة الـ4 آلاف متظاهر، السبت، أمام مقر انعقاد قمة مجموعة السبع في مدينة ميونخ بألمانيا.
وطالب المتظاهرون في الاحتجاجات التي كانت أغلبها هادئة باستثناء حالات محدودة، بالتخلي التدريجي عن استخدام الوقود الأحفوري وحماية التنوع الحيواني والنباتي والعدالة الاجتماعية واتخاذ إجراءات ضد الجوع.
واجتذبت المظاهرة الكبرى التي أعلن عنها في قمة مجموعة السبع عددا أقل بكثير مما كان متوقعا من المشاركين؛ فبعد أكثر من ساعتين على بدء الحدث تحدثت الشرطة عن مظاهرة ضمت أربعة آلاف مشارك، فيما قال المنظمون إنها ضمت ستة آلاف متظاهر.
وفي وقت لاحق، تحدث مارتن جايلهوفه من نادي حماية الطبيعة في ولاية بافاريا الألمانية عن وجود سبعة آلاف متظاهر، إلا أنه رغم تلك الأعداد فهي بمثابة ثلث العدد المتوقع، والذي كان سيصل إلى قرابة عشرين ألف شخص.
تعبئة دون المستوى
وكان الاحتجاج هادئا في الغالب باستثناء حادثة واحدة والتي وقع فيها شجار بين مجموعة من المشاركين وضباط الطوارئ، فيما قال منظم المظاهرة أوفه هيكش، من اتحاد أصدقاء الطبيعة في ألمانيا: "بطبيعة الحال أردنا أن نكون أكثر اليوم".
وأشار إلى أنه مع ذلك كان الواضح لمدة أسبوع ونصف أن التعبئة لم تكن بالقوة المطلوبة، مضيفا: "لدينا انطباع بأن الكثيرين غير مستقرين على رأي بسبب الحرب في أوكرانيا".
ويوجد حاليا بين صفوف الطيف الأخضر والأحمر (أي الخضر واليسار) الذي يتم حشده عادة لمثل هذه المظاهرات عديدون، قالوا: "الآن ليس الوقت المناسب لاتخاذ مواقف ضد رؤساء الحكومات.
ونظمت المظاهرات 15 مجموعة تنتقد العولمة من بينها جمعية أطاك لمناهضة العولمة الرأسمالية والصندوق العالمي للطبيعة.
وقال المشاركون فd نداء أصدروه بمناسبة انعقاد المؤتمر "أزمة المناخ، انقراض الأنواع وانعدام المساواة، تتحمل دول مجموعة السبع المسؤولية عن حقيقة تصاعد الأزمات الاجتماعية العالمية والأزمات البيئية إلى ذروة مثيرة أكثر من أي وقت مضى".
تشديدات أمنية
وتعقد قمة مجموعة السبع في قصر إلماو قرب منتجع جارميش-بارتنكيرشن بجبال الألب في ولاية بافاريا الألمانية بدءا من غد الأحد، وأرسل 18 ألف شرطي حول مقر انعقاد القمة.
وأفادت الشرطة بوقوع اشتباكات محدودة بالأيدي بين النشطاء ورجال الشرطة بعد احتجاز أحد المتظاهرين، فيما تجري عمليات تفتيش قرب مقر القمة على الطرق المؤدية له في 20 موقعا، للسماح بمرور الطلبيات والسياح الذين يحملون حجوزات، وإعادة المركبات الأخرى.
وقالت كارولين إنجليرت، المتحدثة باسم الشرطة البافارية في قمة مجموعة السبع، إن المسؤولين لم يوقفوا حتى الآن أي شخص يشتبهون في تخطيطه لإثارة اضطرابات.
aXA6IDE4LjIxOC45NS4yMzYg جزيرة ام اند امز