مباريات مونديالية لا تنسى.. "سكاكين" إسبانيا تطارد جمال الغندور للأبد
أبهر منتخب كوريا الجنوبية العالم، عندما استضاف كأس العالم على أراضيه في 2002 بالمشاركة مع اليابان.
انطلق المنتخب الكوري بقوة في أول مونديال يقام داخل قارة آسيا، والأول خارج حدود أوروبا وقارتي أمريكا الجنوبية والشمالية منذ انطلاق النسخة الأولى في 1930.
في الدور الأول، تصدر منتخب كوريا الجنوبية المجموعة الرابعة، وفجر مفاجأة كبيرة بإقصاء منتخب البرتغال.
تواصلت مفاجآت المنتخب الكوري بإقصاء إيطاليا في دور الـ16 بالفوز بنتيجة 2-1 بهدف ذهبي بعد التمديد للوقت الإضافي.
فجرت كوريا الجنوبية مفاجأة جديدة بإقصاء منتخب إسبانيا من دور الثمانية بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
لكن الشباك اهتزت مرتين في المباراة بهدفين لمنتخب إسبانيا، ألغاهما، الحكم المصري الدولي، جمال الغندور، بناء على إشارة حكم الراية.
تحول الغندور إلى أيقونة في تاريخ مباريات كأس العالم، حيث تعرض لهجوم عنيف من وسائل الإعلام الإسبانية، التي اتهمته بأمور خطيرة منها تعمد مجاملة الفريق الكوري الجنوبي.
ومنذ نهاية هذه المباراة، استمر يوم 22 يونيو/ حزيران من كل عام ذكرى سنوية لإحياء هذا الجرح الأليم، حيث تقوم الصحافة الإسبانية عادة بفتح "سكاكين" الانتقادات على الغندور وتحمله مسؤولية الإقصاء.
ففي يونيو الماضي، أحيا برنامج "التشيرينجتو" التلفزيوني الإسباني الشهير هذه الواقعة بالقول "يا للعار.. مر 20 عاما على مباراة إسبانيا وكوريا الجنوبية، ولم يعترف جمال الغندور بفضيحته".
وخلال العام الماضي 2021، علقت صحيفة "ماركا" الإسبانية على خسارة منتخب إسبانيا أمام فرنسا 1-2 بسبب "تقنية فيديو جمال الغندور" تعليقا على هدف مثير للجدل للديوك.
ودافع جمال الغندور عن نفسه في أكثر مقابلة إعلامية بالتأكيد أن وجود مخالفة ضد مهاجم إسبانيا، وتخطي الكرة حدود خط المرمى، كانا وراء إلغاء هدفي إسبانيا في شباك كوريا الجنوبية، وأن الأمر جاء بناء على ما ذكره له مساعده.
ووصل الأمر بالحكم الدولي السابق بأنه سعيد بالهجوم الذي يتعرض له من الإعلام الإسباني، لأنه ينقل للأجيال الجديدة تاريخه التحكيمي البارز.
aXA6IDMuMTQxLjEyLjMwIA== جزيرة ام اند امز