غانتس يودع عباس.. مباحثات هاتفية تناقش التنسيق الأمني

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الأربعاء، أهمية الإبقاء على التنسيق الأمني والمدني بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

تأكيدات غانتس جاءت في مكالمة وداعية أجراها، مساء الأربعاء، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عشية تصويت الكنيست الإسرائيلي بالثقة على حكومة بنيامين نتنياهو غدا الخميس.

وقال مكتبه، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إنه:"أجرى وزير الدفاع بيني غانتس اتصالا مساء الأربعاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس".

وأضاف: "شدد غانتس على العلاقات المهمة التي تطورت بين المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية والقيادة السياسية والسلطة الفلسطينية.

ووفق البيان أكد وزير الدفاع الإسرائيلي لعباس "الأهمية بمكان الحفاظ على قناة مفتوحة للتواصل والتنسيق في الشؤون الأمنية والمدنية".

وأشار غانتس إلى أن "مثل هذا التنسيق يساهم في أمن كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، ويتيح الرفاهية الاقتصادية والمدنية".

وقال مكتب وزراء الدفاع الإسرائيلي: " كما أخبر غانتس عباس أن الإجراءات المتخذة ضد إسرائيل في المحافل الدولية، مثل تلك التي تروج لها السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة، ستضر بالشعب الفلسطيني ولن تؤدي إلا إلى زيادة نفور أي عملية سياسية في المستقبل".

وبدوره قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إنه: "تلقى أبو مازن مكالمة هاتفية وداعية من غانتس".

وأضاف أن عباس: "أكد أهمية وقف جميع الاعتداءات والاجتياحات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية والمستوطنون".

وأكد أهمية"خلق مسار سياسي ينهي الاحتلال وفق الشرعية الدولية"، وفق البيان.

الرئاسة الفلسطينية ترد 

ومن جهته قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن" إعلان نتنياهو عن الخطوط العريضة لحكومته اليمينية، بتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، هو مخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية وأبرزها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي أكد أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيه القدس الشرقية، جميعه غير شرعي".

وأضاف أبو ردينة، في بيان، أن: "هذه التصريحات تشكل تصعيدا خطيرا وسيكون لها تداعيات على المنطقة".

وأكد أنه "بدون دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لن يكون هناك أمن أو استقرار في المنطقة".

وقال أبو ردينة "على الإدارة الأمريكية أن تحول أقوالها إلى أفعال، حيث التزمت بحل الدولتين وبدون ذلك لن يكون هناك استقرار في المنطقة".