وزير دفاع إسرائيل في المغرب.. زيارة "نوعية" حبلى بالملفات
تحمل الزيارة التاريخية التي يقوم بها وزير دفاع إسرائيل بيني جانتس للمغرب بين طياتها أجندة حافلة واتفاقيات ثنائية هامة بين الجانبين.
وبجانب كونها الأولى من نوعها لوزير دفاع إسرائيلي، تعتبر الزيارة هي الثانية لوزير إسرائيلي بعدما زار وزير الخارجية يائير لابيد المغرب، في أغسطس/آب الماضي.
وبحسب معلومات حصلت عليها "العين الإخبارية"، فإن أجندة الزيارة حافلة بالمحطات المهمة، والتي سيتخصص أغلبها إما لمناقشة قضايا استراتيجية ذات اهتمام مشترك بين الجانبين، وإما لتوقيع اتفاقيات ثنائية هامة.
وبعدما وصل إلى المملكة المغربية، قادماً إليها من تل أبيب مساء أمس الثلاثاء، يُدشن المسؤول الإسرائيلي زيارته إلى الرباط، بزيارة ضريح الملك محمد الخامس، حيث يرقد جُثمان كُل من الملكين الراحلين، محمد الخامس، والحسن الثاني.
وفي أعقاب ذلك، سيتوجه جانتس إلى لقاء نظيره المغربي عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني.
وسيتم خلال هذا اللقاء مناقشة جملة من القضايا العسكرية ذات الاهتمام المشترك، قبل توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين.
وبعد ذلك، سيكون الوزير الإسرائيلي على موعد ثانٍ، هذه المرة مع الجنرال دوكور دارمي بلخير الفاروق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية.
وعلى شرف الوزير الإسرائيلي، ستقام مأدبة غداء يحضرها ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، وعبد اللطيف الوديي الوزير المنتدب المكلف بالدفاع الوطني، بجانب مسؤولين رفيعي المستوى من البلدين.
وفي المساء، سيزور بيني جانتس لواء مشاة المظلات الأول، قبل عقد لقاء ثنائي مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.
وقبل مغادرته تل أبيب، أمس الثلاثاء، وصف جانتس زيارته إلى الرباط بـ"التاريخية" و "المهمة".
وهي ثاني زيارة يقوم بها وزير إسرائيلي إلى المغرب، ففي أغسطس/ آب الماضي، زار وزير الخارجية يائير لابيد المغرب لافتتاح السفارة الإسرائيلية في أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي للمملكة منذ 20 عاما.
ونهاية العام الماضي، أعلنت إسرائيل والمملكة المغربية إقامة علاقات دبلوماسية بينهما، في خطوة أعقبت اتفاقي سلام مع الإمارات والبحرين.
aXA6IDE4LjIyMy4xNTguMTMyIA==
جزيرة ام اند امز