قرر الرحيل.. غاسبريني يخمد فتنة أفضل لاعب أفريقي
قلل جيان بييرو غاسبريني، مدرب أتالانتا الإيطالي المخضرم، من شأن الخلاف مع لاعبه النيجيري أديمولا لوكمان.
وكان غاسبريني قال إن لوكمان هو "أحد أسوأ منفذي ركلات الجزاء الذين شاهدهم على الإطلاق"، وذلك بعد هزيمة الفريق الإيطالي على أرضه أمام كلوب بروغ البلجيكي ليودع دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وصعق الفريق البلجيكي مضيفه أتالانتا 3-1 في إياب الجولة الفاصلة المؤهلة لدور 16 للبطولة الأوروبية الأبرز ليفوز 5-2 في مجموع المباراتين ويطيح بالفريق الإيطالي.
وتمكن لوكمان، بطل أتالانتا الذي قاد الفريق الموسم الماضي للتتويج بلقب الدوري الأوروبي، خلال المباراة من تقليص الفارق حينما كان فريقه متأخرا 0-3، لكنه في الوقت ذاته أهدر ركلة جزاء في اللقاء.
وانتقد غاسبريني لوكمان بشدة، وأشار إلى أنه لم يكن من المفترض أن ينفذ الركلة في ظل وجود لاعب الوسط المهاجم شارل دي كاتيلير والمهاجم ماتيو ريتيغي في الملعب.
وكتب لوكمان، المتوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي 2024، عبر حسابه على تطبيق "إنستغرام" إن تصريحات غاسبريني التي اختصه بها كانت "مهينة للغاية" ومؤلمة، وتمثل "عدم احترام".
غاسبريني ينهي خلافه مع لوكمان
تحدث غاسبريني عن هذا الخلاف في مؤتمر صحفي قبل مواجهة إمبولي في الدوري الإيطالي، وأشار إلى أوجه التشابه مع واقعة فوز أودينيزي 1-0 على ليتشي في الدوري الإيطالي (الجمعة) عندما سجل لورينزو لوكا ركلة جزاء رغم أنه لم يكن هو من ينفذ ركلات الجزاء عادة.
وقال غاسبريني في هذا الصدد: "كان لها تأثير غير عادي، على كل ما حدث بعد ذلك.. لم يكن المقصود أن تكون جملتي مسيئة".
وأوضح: "بالأمس في مباراة أودينيزي مع ليتشي، كان هناك ما يمكن أن يصبح وضعا مثيرا، ولحسن الحظ كان هناك أشخاص تركوا الأمر يمر".
وأضاف: "كنت أتمنى أن يقوم لاعب مهم مثل لوكمان ببادرة تجاه دي كاتيلير قائلا: (هيا، خذ الكرة وضعها في المرمى)، يمكنه أن يصبح منفذا لركلات الجزاء، وهذا من شأنه أن يمثل قدرة إضافية على تسجيل الأهداف".
وواصل: "أتحدث دائما أمام الفريق بأكمله ولم يمس هذا النادي أبدا.. لقد شعر بالإهانة، ولم أرغب في الإساءة لأي شخص".
ويحل أتالانتا، صاحب المركز الثالث في الدوري برصيد 51 نقطة من 25 مباراة، ضيفا على إمبولي المهدد بالهبوط غدا الأحد.
غاسبريني يحسم موقفه من الاستمرار مع أتالانتا
من جانب آخر، أكد غاسبريني أنه لا ينوي تجديد عقده مع أتالانتا، مضيفا أنه لا يزال يدرس خيار تمديد عقده الحالي حتى عام 2026.
ونجح غاسبريني، الذي تولى مسؤولية تدريب أتالانتا في 2016، في تحويل حظوظ الفريق خلال فترته التي استمرت 9 سنوات ليجعله من فريق ينافس في وسط جدول الدوري، إلى التأهل بانتظام لدوري أبطال أوروبا.
وردا على سؤال عما إذا كان أتالانتا يستطيع ضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، قال غاسبريني للصحفيين: "لدي وقت قصير للقيام بذلك، ربما يكون عامي الأخير".
وأتم: "بحق، وكما قيل هناك بداية ونهاية، وسنرى في نهاية العام ما إذا كان علينا الانتهاء أو التوقف، ومن المؤكد أنه لن تكون هناك استمرارية. لن يكون هناك مزيد من التجديد والاستمرارية".
