حشود موجوعة تحت أعين البنادق. أجساد بلا روح. وجوه شاحبة غيبتها محنة النزوح. أطفال نسوا طعم الطفولة يحملون أثقال القرن.
مشاهد لا تراها إلا في قطاع غزة الذي أرهقته حرب تجاوزت الـ600 يوم.
ألم أهل غزة يتجلى في مشهد اقتحام الحشود مركز مساعدات تديره مؤسسة مدعومة أمريكيا، وسط تساؤلات عن أي إنسانية هذه التي يمكن أن تجبر الجائع على عبور الأسلاك لالتقاط كسرة خبز؟