150 هدفا.. إسرائيل تكشف مستجدات عملية اجتياح غزة

كشف الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مستجدات عملية «عربات جدعون2» في غزة، وسط تصاعد القتال واتساع نطاق التوغل الميداني.
وقال الجيش، في بيان: "بدأت قوات الفرقتيْن 98 و162 العمل في مدينة غزة في إطار عملية عربات جدعون 2 وتقضي على إرهابيين وتدمر مباني عسكرية".
وتفصيلا، أوضح أن "جيش الدفاع أغار الإثنين على ورشة لصناعة الأسلحة تتبع لركن التصنيع في حماس في قلب مدينة غزة وذلك تزامنًا مع عمل عناصر إرهابية داخل الورشة لإنتاج عبوات ناسفة مخصصة لاستهداف القوات في المنطقة".
وتابع: "في أعقاب الغارة شوهدت انفجارات ثانوية دلت على وجود أسلحة في المكان".
كما هاجمت "قوات سلاح الجو والمدفعية على مدار اليومين الماضيين أكثر من 150 هدفا إرهابيا في أنحاء مدينة غزة دعمًا للقوات المناورة".
وبدأ الجيش الإسرائيلي عمليته المكثفة في مدينة غزة، غداة إعلان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو دعما كاملا لتل أبيب لتحقيق أهدافها في قطاع غزة.
وتتزامن هذه العملية مع اتهام لجنة تحقيق دولية مستقلة مكلفة من الأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكان الجيش كثّف القصف على مدينة غزة في الأسابيع الأخيرة، ودمّر عددا من المباني المتعددة الطبقات بذريعة أن حماس تستخدمها لغايات عسكرية، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وكان تكثيف الهجوم الإسرائيلي أثار مخاوف على مصير المحتجزين الإسرائيليين في القطاع. وأكد منتدى عائلات الرهائن في بيان أنهم "يشعرون بالرعب" على أقاربهم، معتبرين أن نتنياهو "يبذل قصارى جهده لضمان عدم التوصل إلى اتفاق ومنع عودتهم".
واضطرت غالبية سكان القطاع الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، إلى النزوح مرة واحدة على الأقل، في ظل الدمار الواسع الذي لحق بالقطاع المحاصر.
كما تسببت الحرب بأزمة إنسانية كارثية وصلت حد إعلان الأمم المتحدة في أغسطس/آب الماضي، المجاعة في غزة.
وخلصت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، في تقرير لها الثلاثاء، إلى أن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" هدفها "القضاء على الفلسطينيين".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAg جزيرة ام اند امز