تزايد احتمالات نجاح الجهود المصرية-الأممية في إبرام اتفاق تهدئة بغزة
مسؤولون في الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة أكدوا احتمال التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد بجهود مصرية أممية
تزايدت في الساعة الأخيرة احتمالات إمكانية نجاح الجهود المصرية-الأممية في التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، لتهدئة محتملة في قطاع غزة خلال الساعات المقبلة.
وأدلى مسؤولون في الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة بتصريحات علنية عن احتمال التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد، يكلل الجهود الحثيثة التي بذلتها مصر على مدى اليومين الماضيين.
في المقابل، نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية شريط فيديو لشاحنات ضخمة تقل تعزيزات ضخمة تشمل دبابات ومدفعية إلى حدود قطاع غزة.
لكن الإذاعة الإسرائيلية قالت إن ثمة مؤشرات على تقدم في نجاح الجهود المصرية لإبرام اتفاق تهدئة جديد، وأن الساعات القليلة المقبلة تبدو حاسمة لنجاح هذه الجهود.
من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن مصر والأمم المتحدة قدمتا اقتراحا للأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، الأحد "آمل أن نتمكن من العودة إلى وقف إطلاق النار الذي كان ساري المفعول لأسابيع، والذي ظل ثابتا قبل ذلك".
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في بيان، مساء الأحد، "إن العودة إلى حالة الهدوء أمر ممكن والمحافظة عليه مرهونة بالتزام الاحتلال بوقف تام لإطلاق النار بشكل كامل، خاصة ضد المشاركين في المسيرات الشعبية السلمية، مع البدء الفوري بتنفيذ التفاهمات التي تتعلق بالحياة الكريمة لأهلنا في غزة على طريق إنهاء الحصار والاحتلال عن أرضنا الفلسطينية".