7 توصيات عربية–أوروبية لإنهاء حرب غزة.. حل الدولتين والاعتراف بفلسطين

7 توصيات عربية – أوروبية تمخض عنها اجتماع مشترك، عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، لبحث جهود تنفيذ حل الدولتين بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

الاجتماع الذي التأم يوم الأحد، حضره وزراء خارجية وممثلون عن 24 دولة ومنظمة، بحث الحاجة الملحّة لإنهاء الحرب في غزة واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، اطلعت «العين الإخبارية» على نسخة منه.

فما أبرز ما تمخض عنه الاجتماع؟

• دعم الجهود الرامية للتوصل إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار

• أيد مساعي إطلاق سراح الأسرى والرهائن

• أكد ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة وجميع الإجراءات والانتهاكات الأحادية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنها السيطرة على معبر رفح.

• شدد على ضرورة معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية.

• ناقش الخطوات الملموسة نحو إقامة الدولة الفلسطينية في سياق حل الدولتين.

• أكد ضرورة الانتقال إلى مسارٍ سياسي يدعم حلا مستداما للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

• شدّد على أهمية اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية، لاعتماد نهجٍ شمولي نحو مسارٍ موثوق به لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين.

توصيات، قال البيان إنها تأتي مسترشدة بالقانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، والمبادرات الأخرى ذات الصلة بهدف تحقيق سلامٍ عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني وأمن المنطقة، مما سيمهّد الطريق أمام علاقات طبيعية بين الدول في منطقةٍ يسودها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون.

جدار نتنياهو

ورغم تلك التوصيات، إلا أنها تصطدم بمعارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة الذي لا يزال تحت القصف منذ أكثر من سبعة أشهر.

واتهم نتنياهو زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار بـ«الاستمرار في المطالبة بإنهاء الحرب، وانسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من قطاع غزة وترك حماس سليمة، حتى تتمكن من تكرار فظائع 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي»، وفق ما أورد مكتبه في بيان أكد فيه أن رئيس الوزراء «يعارض ذلك بشدة».

يأتي ذلك فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب وفي وسط البلاد، وأشار الجيش إلى أن ثمانية صواريخ على الأقل أطلقت في اتجاه المدينة من رفح موضحا أن «الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت عددا» منها.

وفي قطاع غزة، استهدفت الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي مرة أخرى شمال ووسط القطاع، وكذلك رفح، رغم قرار محكمة العدل الدولية الجمعة الذي أمر إسرائيل بتعليق عملياتها في المحافظة الواقعة في أقصى جنوب القطاع.

وخلال 24 ساعة، تم تسجيل مقتل 81 شخصا على الأقل في القطاع الفلسطيني، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وبعد أكثر من 230 يوما من الحرب، تتواصل الجهود الدولية لإرساء هدنة بين إسرائيل وحماس التي وصلت إلى السلطة في غزة عام 2007.

ولم تسفر جولة المحادثات غير المباشرة السابقة بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، عن اتفاق هدنة مرتبط بالإفراج عن رهائن في غزة وأسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل.