عودة الحرب في غزة.. قتلى وجرحى تحت الخيام وفي المدارس

سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، شنتها تل أبيب فجر الثلاثاء على قطاع غزة، متوعدة بالمزيد، أسفرت عن وقوع العشرات من الضحايا والمصابين.
حصيلة الضحايا كشفت عنها وكالة الأنباء الفلسطينية، مشيرة إلى مقتل أكثر من 131 فلسطينيًا وإصابة عشرات آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آخرون تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
ونقلت الوكالة عن مصادر صحية، قولها، إن الحصيلة الأولية تجاوزت 131 قتيلا بينهم نحو 60 من مناطق جنوب القطاع، بالإضافة إلى عشرات المصابين، بينهم أطفال ونساء ومسنون.
وذكرت أن خمسة قتلى، بينهم طفلان، وعشرات المصابين وصلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني، جراء قصف إسرائيل لعدد من خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.
كما أكدوا وصول أكثر من 15 قتيلا، بينهم خمسة أطفال، وأكثر من 20 مصابًا إلى أحد مستشفيات غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدينة.
ووصلت عشرات الإصابات إلى مستشفى العودة في النصيرات، جراء استهداف منازل المواطنين في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.
وأوضحت المصادر الصحية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، أن 14 قتيلا وصلوا إلى المستشفى إثر قصف خيمتين جنوب القطاع، بالإضافة إلى أكثر من 70 جريحًا، بعضهم في حالة خطيرة، أصيبوا جراء استهداف منازل المواطنين في المخيم.
وفي مستشفى العودة بتل الزعتر في مخيم جباليا، وصل 8 قتلى من بينهم 6 أطفال، وعشرات المصابين نتيجة استهداف منازل المواطنين شمالي القطاع.
وأفادت مصادر صحية بسقوط عدد من القتلى جراء استهداف إسرائيل، منزلي عائلتي سليمان وأبو طير في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، بالإضافة إلى قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب المدينة.
كما قتل عدد من الفلسطينيين وأُصيب آخرون، إثر قصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وثلاثة منازل في شارع الصناعة بحي تل الهوى، إلى جانب منازل أخرى في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.
وتواجه طواقم الإنقاذ صعوبة بالغة في الوصول إلى المناطق المستهدفة، بسبب استمرار القصف العنيف من طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي.
يأتي استئناف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة بعد شهرين من وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
aXA6IDE4LjIyMi41OC4yNDAg جزيرة ام اند امز