عناصر حماس داخل «الخط الأصفر».. اختبار جديد لهدنة غزة
                                        ليست جثامين الرهائن الإسرائيليين ولا تشغيل معبر رفح فقط ما يمثلان معضلة أمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة،
إذ ظهر اختبار جديد بتواجد مئات المسلحين من حركة "حماس" داخل "الخط الأصفر" بالقطاع.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن إسرائيل تدرس مقترحًا مصريًا يسمح للمسلحين المحاصرين في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل في غزة شرق ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، بالعبور إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حركة حماس، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط من حلفائه من اليمين المتشدد لرفض المقترح.
وأكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عبر موقع "إكس" رفضه للمقترح، بينما أصدر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بيانًا أكد فيه أن هناك "فرصة للقضاء عليهم (مسلحي حماس) أو اعتقالهم وليس لإطلاق سراحهم".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن "نتنياهو منع حتى الآن 200 مسلح من حماس من العودة إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة حماس".
وقال المسؤول: "يتمسك رئيس الوزراء بموقفه الثابت بشأن نزع سلاح حماس ونزع سلاح قطاع غزة، مع إحباط التهديدات الإرهابية ضد قواتنا".
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف أشخاص اجتازوا الخط الأصفر واقتربوا من القوات الإسرائيلية.
وقال الجيش في بيان: "تم رصد عدد من المخربين الذين اجتازوا الخط الأصفر واقتربوا من القوات الإسرائيلية العاملة جنوب قطاع غزة، بشكل شكل تهديدا مباشرا لها".
وأضاف: "فور رصدهم، قام الجيش الإسرائيلي جوا وبرا، بالقضاء عليهم لإزالة التهديد الذي شكلوه على القوات"، موضحا أن "القوات الإسرائيلية التابعة للقيادة الجنوبية تنتشر في المنطقة وفقا لإطار اتفاق وقف إطلاق النار، وستواصل عملياتها لإزالة أي تهديد مباشر".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTYxIA== جزيرة ام اند امز