تطورات غزة.. إدانات للعنف ودعوة إسرائيل والفصائل لعدم التصعيد
إدانة للعنف وإشعال الأوضاع في غزة بعد تنفيذ إسرائيل غارة استهدفت مواقع لحركة الجهاد الإسلامي، ورد الفصائل بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
العملية التي قالت إسرائيل إنها "تستهدف مواقع حركة الجهاد الإسلامي"، وشرعت الفصائل الفلسطينية في الرد بقصف بلدات إسرائيلية، تسارعت الجهود لاحتوائها والدعوات لوقف إطلاق الصواريخ وتجنب المزيد من التصعيد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي -في وقت سابق اليوم الجمعة- عن إطلاق حملة عسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في غزة تحت اسم "الفجر الصادق"، "لإزالة تهديد ملموس لإسرائيل، وضرب التنظيمات الإرهابية في غزة".
ولاحقا، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت مواقع لإنتاج الصواريخ وقذائف الهاون تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، مؤكدا مواصلة قصف الأهداف التابعة للحركة.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة العملية العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، وحملت المنظمة إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير، داعيةً المجتمع الدولي، خصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذا "العدوان" وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
كما أدان البرلمان العربي "العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل".
وحمل البرلمان، في بيان له الجمعة، "السلطات الإسرائيلية تبعات هذا التصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني، وقصفها بالطائرات أهدافًا مدنية بقطاع غزة، في تحدٍّ صارخ للقانون الدولي وانتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية، وتجاوز لكل قرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان".
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذا التصعيد والعدوان السافر على الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى الأطفال والنساء، وتوفير الحماية المدنية لهم.
ومن جانبه، أعرب تور وينسلاند المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط عن حزنه العميق إزاء مقتل طفلة في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي مبرر لهجمات ضد المدنيين.
ودعا لوقف إطلاق الصواريخ على الفور، وجميع الأطراف إلى تجنب المزيد من التصعيد، مؤكدا أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يكون له عواقب وخيمة خاصة على المدنيين.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، العملية الإسرائيلية على قطاع غزة، وطالبت بوقفها فورا، وحملت إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل، بوقف "العدوان" على الفلسطينيين في كل مكان، وتحديدا في غزة، وتوفير الحماية الدولية لهم.
وأدان الأردن بشدة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف التصعيد.
ودعت تونس المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني، معربة عن إدانتها للهجوم الإسرائيلي على غزة.
وعبرت الخارجية الجزائرية عن إدانتها بشدة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، مضيفة: "قلقون من التصعيد".
وعقب تصاعد العنف، قالت وسائل إعلام مصرية، إن القاهرة تكثف من اتصالاتها مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لإنهاء التصعيد الحالي في قطاع غزة.
وأفادت فضائية "إكسترا نيوز" القريبة من دوائر صنع القرار في مصر، نقلا عن مصدر مصري مسؤول، بأن جهود الوساطة المصرية متواصلة، ولن تتوقف وتتركز على منع التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، في أعقاب القصف الذي تعرّض له قطاع غزة قبل ساعات.
ودوت صافرات الإنذار، مساء الجمعة، في عدة مستوطنات بغلاف قطاع غزة، وفي مدينة تل أبيب، جراء إطلاق عدة صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وأصدرت السلطات الإسرائيلية تحذيرات من ضربات صاروخية على مدن إسرائيلية، وقالت إن صافرات الإنذار أطلقت في المناطق الوسطى والجنوبية في أعقاب سلسلة من الغارات الجوية على قطاع غزة.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjExMSA= جزيرة ام اند امز