مساعدات غزة.. خطة مصرية ودعوة نرويجية
خطط تناقشها مصر لتقديم مساعدات عبر حدودها مع قطاع غزة فيما تحض النرويج المانحين على مواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين.
واليوم الأربعاء، قال مصدران أمنيان مصريان إن القاهرة ناقشت خططا مع الولايات المتحدة ودول أخرى لتقديم مساعدات إنسانية عبر حدودها مع قطاع غزة بموجب وقف محدود لإطلاق النار.
وفي تصريح لوكالة رويترز، ذكر المصدران، اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، أن المساعدات ستمر عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية.
وأضاف المصدران أن قطر وتركيا شاركتا أيضا في المناقشات،
وفي وقت متأخر أمس الثلاثاء، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع إسرائيل ومصر حول فكرة الممر الآمن للمدنيين في غزة.
ومعبر رفح مغلق منذ يوم الثلاثاء بعد قصف إسرائيل للجانب الفلسطيني، وفقا لمسؤولين في القطاع ومصادر مصرية.
دعوة نرويجية
باليوم نفسه، حضّت النرويج التي ترأس مجموعة دولية مانحة لفلسطين، المجتمع الدولي على مواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين عقب الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين ويتفيلت لوكالة فرانس برس، في رسالة إلكترونية، إن "الوضع سيتدهور إذا علّق المجتمع الدولي مساعدته أو قلّصها في هذا المنعطف الحرج".
وبعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل السبت، أعلنت العديد من الدول بينها النمسا والدنمارك وألمانيا والسويد، أنها ستعلق مساعداتها التنموية، وليس الإنسانية، للفلسطينيين.
وأضافت ويتفيلدت "بصفتها رئيسة لمجموعة لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني، تدعو النرويج المجتمع الدولي إلى مواصلة مساعداته المالية للشعب الفلسطيني".
وأوضحت "يشمل ذلك الدعم للسلطة الفلسطينية عبر البنك الدولي والمساعدة عبر منظمات دولية مثل منظومة الأمم المتحدة ودعم المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني الفلسطيني"، مشيرة إلى أن النرويج ستواصل تقديم مساعداتها.
وقالت "لا يوجد سبب يدفعنا إلى الاشتباه في أن المساعدات المالية من النرويج استفادت منها حماس أو المجموعات التابعة لها".