ملاذ جديد لنازحي غزة.. رفح «طنجرة ضغط مملوءة يأسا»
تصاعُد القتال في خان يونس يجبر الفلسطينيين على الفرار إلى رفح المجاورة، ويحول المدينة الحدودية لما يشبه "طنجرة ضغط مملوءة يأسا".
والجمعة، عبّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه إزاء تصاعد القتال في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، ما يدفع بالسكان للفرار إلى مدينة رفح.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم المكتب "أريد أن أشدد على قلقنا البالغ إزاء تصعيد الأعمال القتالية في خان يونس".
وأضاف لايركه أن تصعيد القتال "أدى إلى زيادة في عدد النازحين داخليا، الذين سعوا إلى ملاذ في رفح خلال الأيام القليلة الماضية".
وتابع "واصل آلاف الفلسطينيين الفرار إلى الجنوب، الذي يستضيف بالفعل أكثر من نصف السكان البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة"، واصفا رفح بأنها "بمثابة طنجرة ضغط مملوءة باليأس، ونخشى مما سيحدث لاحقا".
وتواصلت، اليوم، المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في القطاع، رغم وجود مؤشرات "أولى" إلى إمكانية التوصل لهدنة جديدة وإطلاق سراح رهائن بعد نحو أربعة أشهر من الحرب.
وتوازيا مع المعارك البرية تنشط الدبلوماسية خلف الكواليس لمحاولة التوصل إلى هدنة ثانية، أطول من الهدنة التي استمرت أسبوعا قبل أشهر، وأتاحت إطلاق نحو مئة رهينة كانوا محتجزين في غزة ونحو 300 معتقل فلسطيني في إسرائيل.
aXA6IDMuMTM5LjEwOC40OCA= جزيرة ام اند امز