هدنة جديدة لاستعادة بقية الرهائن.. خيار تحت مجهر إسرائيل
قد تنظر إسرائيل في وقف آخر لإطلاق النار لفترة قصيرة إذا أمكن التوصل لاتفاق مع حماس لاستعادة المزيد من الرهائن الـ137 المتبقين.
واليوم الثلاثاء، نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن إيلون ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، قوله إن تأمين إطلاق سراح جميع من احتجزتهم حماس وغيرها من الجماعات المسلحة الأخرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لا يزال هدفا للحرب إلى جانب القضاء على الحركة.
وأضاف ليفي، لنادي الصحافة في القدس، أنه سيتم النظر في "هدنة مؤقتة لاستعادتهم".
وخلال وقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام وانتهى مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعادت حماس 110 من بين أكثر من 240 شخصا تم أسرهم عندما انطلق مسلحيها من غزة وقتلوا نحو 1200 شخص.
وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح عدد من السجناء الفلسطينيين يعادل ثلاثة أضعاف عدد الذين أطلقت حماس سراحهم.
وفي وقت سابق اليوم، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته ضد حركة "حماس" في جنوب قطاع غزة، حيث أشار شهود إلى حدوث معارك عنيفة، ما يثير مخاوف من "سيناريو أكثر رعبا" للمدنيين.
ووسع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته البرية لتشمل قطاع غزة برمّته مع نشر دبابات قرب خانيونس التي أصبحت بؤرة التوترات الجديدة، وذلك بعد قرابة شهرين من بدء الحرب.
ومنذ استئناف القتال بعد هدنة استمرت سبعة أيام، يقصف الجيش الإسرائيلي جنوب القطاع ما تسبب في سقوط العديد من القتلى والجرحى في هذه المنطقة التي لجأ إليها مئات الآلاف من المدنيين منذ بداية الحرب حيث يعيشون في ملاجئ مؤقتة.
وهؤلاء النازحون محاصرون في محيط يتقلص يوما بعد يوم قرب الحدود المغلقة مع مصر، وليس لديهم مكان يذهبون إليه.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMy4xMDAg جزيرة ام اند امز